منذ الصباح و “خفض التصعيد” مشتعل
نورث بالس
شنت المقاتلات الروسية 6 غارات جوية استهدفت فيها المنطقة الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، في حين قصفت قوات حكومة دمشق محيط نقاط القوات التركية في ريف إدلب.
وعاودت المقاتلات الروسية استهداف المنطقة الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، حيث استهدفت مقرات سابقة لفصيل “الفرقة 23” التابعة لتركيا في محيط منطقة قاح التي تحوي عدد كبير من مخيمات للنازحين، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتزامن القصف الجوي بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مع قصف صاروخي نفذته قوات حكومة دمشق البرية على محيط نقاط الاحتلال التركي في كل من النيرب وسان ومجدليا في ريف إدلب الشرقي بالتزامن مع تحليق لعدة طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
وجرت استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة على محور الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، بين الفصائل التركية من طرف وقوات حكومة دمشق والمجموعات الموالية لها من طرف آخر، كما قصفت الأخيرة مناطق في سان بريف إدلب الشرقي، وكفر تعال في ريف حلب الغربي.
ومساء أمس، استهدف الفصائل التركية ركيا بصاروخ موجّه، “تركساً” لقوات حكومة دمشق كان يرفع السواتر في قرية ميزناز غرب حلب، ما أدى إلى إعطابها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.