NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا… قتل مستمر والتسويات لم تحد منها

نورث بالس
توفي شاب متأثراً بجراحه التي أصيب بها، أمس السبت، إثر إطلاق النار عليه أمام منزله في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
ووقعت جريمة قتل جديدة ضمن محافظة درعا، حيث قُتل شاب بطلق ناري مصدره شقيقه إثر خلاف بينهما، في قرية الشبرق الواقعة بين قريتي نافعة وعين ذكر ضمن منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، يأتي ذلك بعد 4 حوادث استهدافات شهدتها المحافظة على مدار يوم أمس السبت.
ليرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 28، هم 17 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و11 من عناصر القوات الحكومية و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا والمتعاونين مع أجهزة دمشق الأمنية.
وقتل “متعاون مع فرع أمن الدولة”، من بلدة الشجرة، في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي من محافظة درعا، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على أطراف البلدة.
واغتال مجهولون “عنصرا مسؤولا عن الرادار التابع للأمن العسكري”، قرب بلدة النعيمة في الريف الشرقي من محافظة درعا، وأطلقوا النار عليه بين جسر صيدا وحاجز الرادار.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة زوجة عقيد متقاعد في صفوف قوات حكومة دمشق، يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، وهي طبيبة، قرب حاجز عسكري للقوات الحكومية عند بوابة الفرقة التاسعة على طريق الصنمين – جباب بريف درعا، ما أدى لإصابتها بجروح خطيرة.
ووفقا لإحصائيات المرصد السوري، بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار، نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 إلى أكتوبر 2021، أكثر من 1200، ووصل عدد القتلى خلال الفترة ذاتها إلى 870.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.