نورث بالس
أجرت طائرات مروحية وحربية روسية مناورات وتدريبات عسكرية وقتالية لليوم الثاني على التوالي شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر ميدانية لم تسمّها، أن المناورات الروسية شاركت فيها مقاتلات حربية ومروحيات حلّقت على علوّ منخفض في أجواء الريف الشرقي لمدينة عين عيسى وعلى خطوط التّماس بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”الجيش الوطني” في صوامع “شركراك”، وألقت خلالها البالونات الحرارية والقنابل الضوئية.
وأضافت الوكالة الروسية أن هذه المناورات تعتبر الثالثة من نوعها في المنطقة، إذ نفذت روسيا، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالتنسيق مع قوات الحكومة السورية مناورات عسكرية مشتركة في ريف بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي للمرة الأولى، كما أجرت، الاثنين الماضي، مناورات عسكرية في الريف الغربي لمدينة تل أبيض شمالي محافظة الرقة.
في حين قالت وكالة “هاوار” أمس، الثلاثاء، إن القوات الروسية واصلت إجراء مناوراتها العسكرية بالطيران الحربي والمروحي بالقرب من قرية “الكنطري” غربي قرية “العالية” بريف تل تمر، وقرية “الجلبية” بريف عين عيسى.
وتأتي المناورات الروسية وتعزيزات قوات الحكومة السورية، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الحديث عن عملية عسكرية تركية مقبلة في شمالي سوريا، دون تحديد المنطقة التي من الممكن أن تشملها العمليات التركية.
وبحسب مراقبين عسكريين، فإن المناورات العسكرية الروسية، تهدف إلى توجيه رسالة إلى تركيا، مفادها معارضتها لأي عملية تركية في المنطقة، وتسعى خلالها أيضاً إلى توسيع سيطرة الحكومة السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.