اختلاف الروايات حول غاية روسية من مناورتها العسكرية
نورث بالس
اختلفت الرويات والتحليلات حول الأهداف والغايات الروسية من المناورات العسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة بالقرب من المناطق التي تسيطر عليها تركيا وفصائلها.
وتطرقت إحدى مراكز الدراسات إلى الرسائل التي حملتها المناورات العسكرية الروسية التي أقيمت على حدود المنطقة المسمى بـ “نبع السلام” شمالي الرقة والحسكة.
واعتبر المركز، أن المناورات الأخيرة تمثل استثمارا روسيا “لحالة التراجع” الأمريكي عن دعم قسد في مواجهات لا تتعلق بمكافحة الإرهاب، حيث تقدم روسيا نفسها كحليف بديل لقسد قادر على الوساطة بينهما وبين الجانب التركي؛ وهذا ثمنه مكتسبات أكبر لحكومة دمشق داخل مناطق قوات سوريا الديمقراطية ومكتسبات اقتصادية إضافية لدمشق.
كما تحمل هذه المناورات رسائل للجانب التركي بضرورة التنسيق العسكري والأمني إلى جانب التنسيق السياسي بالمفاوضات الصعبة المستمرة بين الجانبين، ومن هنا جاءت الدورية الروسية التركية المشتركة في كوباني بالتزامن مع هذه المناورات.
وفي هذا الصدد لم تستبعد الدراسة أن تخدم المناورات الروسية حالة الضبط التي تمارسها روسيا للحد من النفوذ الإيراني المتزايد في مختلف المناطق، وهذا يصب في مصلحة روسيا في شمال شرق سورية، كما أنها ضمانات إضافية أمام قسد ورسائل تطمين إقليمية ودولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.