بعد دير الزور … دمشق ستتحول إلى إيران الصغرى
نورث بالس
أفادت مصادر بتواصل إيران وبشكل غير معلن اللعب على ديموغرافية الغوطة الشرقية عبر أذرعها من السوريين، حيث انتقلت من شراء العقارات -منازل ومحال تجارية-، إلى شراء الأراضي الزراعية بشكل كبير.
وتجري عمليات الشراء، عبر الأشخاص المحسوبين على (أبو ياسر البكاري) المنحدر من مدينة البوكمال والذي يعمل لصالح الفصائل الإيرانية، وبدأوا في الآونة الأخيرة بالتركيز على شراء الأراضي الزراعية الواقعة على وجه الخصوص في المنطقة الجنوبية للغوطة الشرقية، المتاخمة لطريق دمشق الدولي، والممتدة من المليحة مرورًا بشبعا ودير العصافير و وصولًا إلى حتيتة التركمان.
و يتم شراء الأراضي من خلال دفع مبالغ مالية طائلة لأصحابها، حيث يجري التركيز على الأراضي التي يتواجد أصحابها إما في دول اللجوء أو خارج سوريا، إلا أن اللافت في الأمر أن إيران تسعى من خلال هذه العملية وعلى المدى البعيد إلى إحاطة مطار دمشق الدولي بطوق أمني من جهة الغوطة الشرقية، قد تظهر نتائجه خلال السنوات القادمة، على اعتبار أن الغوطة الشرقية تعد من أبرز وأهم المناطق السورية المعارضة لدمشق والتي خرجت مع انطلاقة الأزمة السورية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين من “حركة النجباء” الموالية لإيران، والذين يتخذون من مناطق جنوب العاصمة دمشق كـ السيدة زينب مواقعًا لهم، استولوا خلال الشهر المنصرم على أرض زراعية متاخمة لطريق مطار دمشق الدولي في منطقة شبعا، واعتقلوا صاحبها أثناء عمله بها، ثم قاموا بوضع نقطة أمنية تضم 10 عناصر داخل الأرض بعد أن قاموا بتجريفها بالآليات الثقيلة، دون معرفة الأسباب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.