هل تراجعت تركيا عن شن عملية عسكرية على سوريا؟
نورث بالس
بعد تصعيد كلامي متواتر ومتواصل من قبل المسؤولين الأتراك، هدأت حدتها في اليومين الماضيين، إثر انتشار أخبار عن تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفشل محاولاته في نيل الموافقة على شن عملية عسكرية جديدة ضد مناطق شمال وشرق سوريا من الولايات المتحدة وروسيا.
وفي هذا السياق؛ أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أمس الخميس، 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن السبب الرئيس للوجود التركي بسوريا يتمثل بالحفاظ على أمن حدودها واتخاذ التدابير ضد هجمات محتملة من تنظيمات وصفها بـ”الإرهابية”، وكذلك من النظام السوري، على حد وصفه.
جاء ذلك في إجابته على أسئلة الصحفيين، الخميس، عقب مشاركته في مراسم افتتاح العام الأكاديمي 2021-2022 لجامعة أنقرة للموسيقى والفنون البصرية، في العاصمة أنقرة.
وقال: “أولويتنا تأمين خط الحدود بين تركيا وسوريا، والبالغ طولها 911 كيلومتراً، من أي هجوم محتمل يستهدف بلادنا، ولن نتسامح مع أي هجوم بغض النظر عن منفذه، لذلك قواتنا المسلحة في حالة تأهب دائماً”.
وشدد أن “على الجميع أن يعلم أننا مصممون تماماً على تحقيق أمن تركيا، ولن نتغاضى أبداً عن أي تهديد، ومستعدون دائماً لأي نوع من العمليات لحماية بلادنا من المخاطر”.
وقال متحدث رسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الخميس، في مقابلة مع تلفزيون “سكاي نيوز العربية” إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “وصلتها معلومات بأن تركيا ومجموعة من المرتزقة التابعين لها، يعدون لهجوم على حلفائهم في شمال وشرق سوريا”، وأضاف “إن الولايات المتحدة لن تسمح لتركيا بشن هجوم على حلفائها في شمال وشرق سوريا”، على حد قوله وكما ذكرت القناة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.