إسرائيل تعتقل سوريَّين أثناء محاولة الدخول إلى الجولان
نورث بالس
أعلن الجيش الإسرائيلي إلقاءه القبض على سوريَّين في أثناء محاولتهما الدخول إلى أراضي الجولان المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر“، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل صباح اليوم، الجمعة، مشتبهاً بهما اجتازا خط الحدود من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية بشكل متعمّد، وذلك في أعقاب كمين منظم في المنطقة الحدودية جنوب هضبة الجولان.
وتابع أدرعي أن المشتبه بهما سينقلان لمواصلة التحقيق لدى قوات الأمن، في إطار الجهود المتواصلة لحماية الحدود.
وكانت شابة إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا، في شباط الماضي، وأُعيدت إلى إسرائيل بوساطة روسية، في 19 من الشهر نفسه.
وجاء قرار محكمة إسرائيلية، في 26 من تموز الماضي، بسجن الشابة الإسرائيلية لمدة ثمانية أشهر فقط، بذريعة معاناتها من مرض عقلي في الماضي.
وتفرض إسرائيل إجراءات أمنية مشددة على حدودها مع سوريا، وخاصة في منطقة الجولان السورية التي تحتلها منذ عام 1967، وتمنع التواصل بين الأهالي من الطرفين، رغم وجود قوات السلام التابعة للأمم المتحدة فيها، كقوات فصل دولية. وفي السابق كانت تتم زيارات متبادلة بين الجانبين، خاصة في الأعياد والمناسبات، إلا أن إسرائيل أوقفتها بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا ضد الحكومة السورية.
فيما تتهم أوساط من الحكومة السورية وأخرى موالية لها، إسرائيل بتقديم الدعم لبعض القوى التي تعارضها، وأنها قدمت لهم السلاح والدعم اللوجستي، إضافة إلى إدخالها لجرحى الفصائل العسكرية إلى أراضيها لتلقي العلاج. فيما زارت بعض الشخصيات المعارضة إسرائيل بشكل علني، مثل المعارض السوري الدكتور كمال اللبواني.
وزار وفد من المعارضة السورية تل أبيب في 19 يونيو/ حزيران عام 2019، برئاسة المعارض السوري “عصام زيتون”. وقد زار عصام إسرائيل أكثر من مرة.
وقال عصام زيتون حينها إنه يزور “إسرائيل” لطرح مبادرة، وهي: “وضع سوريا تحت الوصاية الدولية ومقسمة إلى محافظات تحت فترة انتقالية محددة. علاج كافة الملفات “الأمنية، ضبط الأسلحة، فرض القانون والاستقرار” خلال الفترة انتقالية”، حسب ما نقلته عنه وسائل إعلامية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.