نورث بالس
قالت شرطة مكافحة جرائم الاقتصاد الدولية، أن شركة دنماركية ساهمت في بقاء الأسد على السلطلة السورية، عبر تزويدها بوقود لتنفيذ 22 ألف غارة جوية .
وكشفت مداولات قانونية وشرطية في الدنمارك، تلاعب شركة “دان بونكرينغ” بالحظر الأوروبي والأممي على حكومة دمشق في 2015.
وبحسب “شرطة مكافحة جرائم الاقتصاد الدولية”، فإنّ “دان بونكرينغ”، الدنماركية المتخصصة في تجارة نقل الوقود، والمملوكة لعائلة تحتل المرتبة السادسة من حيث الثراء في البلاد؛ لم تنتهك فقط العقوبات الأوروبية على دمشق، بل “ساهمت أعمالها في إنقاذ نظامه من السقوط في 2015”.
ونقلت صحف دنماركية عن محققين، أن إحدى مراسلات الشركة عبر البريد الإلكتروني مع قبطان إحدى السفن الروسية، أنّ الشركة الدنماركية زوّدت الروس بوقود للطائرات الحربية “باتجاه بانياس السورية، ولعبت دوراً حاسماً في القصف الإرهابي لمقاتلاتهم لإنقاذ الديكتاتور السوري بشار الأسد من السقوط، وتمكينه من الانتصار في الحرب الأهلية”، بحسب ما ترجم موقع العربي الجديد.
ومن خلال الرسالة والتنصت على هاتف الرئيس التنفيذي للشركة الدنماركية، فقد شهد شرق المتوسط حركة نشطة وسرية، بعد إطفاء أجهزة تعقب سفن النقل، لنقل وقود الطائرات الحربية إلى ميناء بانياس على الشاطئ السوري.
ويؤكد حقوقيون أن ذلك الوقود ساهم في تغطية حوالي 20 ألف طلعة جوية وغارة روسية حتى 2019، وأن “تلك الغارات أدت إلى مقتل 13 ألف إنسان ونحو 5 آلاف منهم مدنيون سقطوا ضحايا قصف الروس للمشافي والعيادات الطبية، من بين أمور أخرى”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.