سوريا تتراجع للمرتبة السابعة بإنتاج الزيتون وتركيا أحد الأسباب

نورث بالس

بعد إعلان وزارة الزراعة التابعة لحكومة دمشق عن انخفاض الإنتاج بنسبة تزيد عن الـ 30 بالمئة خلال الأعوام العشرة الأخير، تراجعت سوريا إلى المرتبة السابعة عالمياً في إنتاج الزيتون.

وأرجعت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر، تراجع زراعة الزيتون وانخفاض إنتاجه، إلى التغيرات المناخية كالجفاف، إضافة لعزوف العديد من المزارعين عن الزراعة لأسباب كثيرة كارتفاع التكاليف ونقص اليد العاملة وأجور النقل والقطاف.

وحسب بعض المراقبين أن إحدى أهم الأسباب الأخرى لتراجع سوريا، هو سيطرة تركيا على الكثير من المدن التي تزرع الزيتون وأهمها عفرين، حيث تلجأ تركيا وفصائلها إلى سرقة الزيتون العفريني وإدخاله إلى تركيا وتصديره إلى الخارج باعتباره زيتون وزيت تركي.

وأشارت في حديث لصحيفة “البعث” الحكومية إلى أن هذه الأسباب أدت إلى تراجع سوريا إلى المرتبة السابعة عالمياً بعدما كانت في المرتبة الرابعة، حيث تراجع الإنتاج، حسب قولها، إلى 650 ألف طن في العام الحالي، مقابل نحو 850 ألف طن العام الماضي، بينما من المتوقع أن يصل إنتاج الزيت حالياً إلى نحو 103 ألف طن.

وبحسب”جوهر” فإن حاجة الأسواق المحلية من زيت الزيتون تقدر بحوالي 70 ألف طن، معتبرة أنها كمية منخفضة مقارنة مع السنوات السابقة، نظراً لانخفاض معدل استهلاك الفرد إلى أقل من 2-3 كغ سنوياً بسبب انخفاض الدخل وارتفاع أسعار الزيتون والزيت وتكاليف الإنتاج وعدم السيطرة على الأسعار في الأسواق المحلية.