NORTH PULSE NETWORK NPN

أول شركة سعودية في دمشق.. هل سيتبعها عودة العلاقات بين البلدين؟

نورث بالس

أعلنت وزارة التجارة الداخلية السورية، أن شركة تحمل اسم “نهلة الرياض”، يملكها رجلا أعمال، “سعوديان”، إلى جانب شريك آخر سوري، تقدمت بطلب ترخيص، مشيرة إلى أنها أول شركة سعودية تطلب العمل في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات.

والسعوديان هما، عبد الرحمن بن حسن بن عباس شربتلي، وإبراهيم بن حسن بن عباس شربتلي، وشريكهما السوري وليد بن عبد الوهاب جلنبو.

ويبلغ رأسمال الشركة التأسيسي 5 ملايين ليرة سورية، موزع على /1000/ حصة، قيمة كل حصة /5000/ ليرة سورية، تدفع من قبل الشركاء المؤسسين، بحيث يمتلك عبد الرحمن شربتلي 95% من رأس المال التأسيسي بقيمة /4/ ملايين و/750/ ألف ليرة سورية، والسيد إبراهيم شربتلي 4% بقيمة /200/ ألف ليرة سورية، والسيد وليد جلنبو 1% بقيمة /50/ ألف ليرة سورية.

وذكر موقع “سيرياستيبس” الموالي للحكومة السورية، أن الشركة التي ستتخذ من دمشق مركزاً لها، وأنها حصلت على كافة الموافقات اللازمة للعمل في سوريا، فيما بيّن قرار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن غاية هذه الشركة استيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها قانوناً، ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك، والقيام بأعمال التعهدات والمقاولات وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وأجهزة الحاسب والموبايل والسيارات والآليات الثقيلة والخفيفة وقطع غيارها.

واعتبر الموقع أن تأسيس الشركة، يشير إلى انعطافٍ سعودي نحو سوريا قد يتبعه انفتاح من نوع آخر.

وتسربت أنباء قبل شهر بأن الرياض تنوي إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وأن الولايات المتحدة لا تمانع أي دولة من استئناف علاقاتها معها.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعادت فتح سفارتها في دمشق، فيما جرت مكالمة هاتفية بين الملك الأردني عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي، وفتحت الأردن معبر “جابر – نصيب” أمام التجارة بين البلدين، فيما نشرت وسائل إعلام مصرية عن قرب إجراء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مكالمة هاتفية مع نظيره السوري في قادم الأيام.

وتشهد سوريا انفتاحاً غير مسبوق على محيطها العربي والإقليمي، رغم استمرار العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين عليها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.