NORTH PULSE NETWORK NPN

هل عمليات بيع منازل مُهجّري عفرين قانونية؟

نورث بالس

تواصل الفصائل العسكرية التابعة لتركيا في عفرين، عمليات الاستيلاء غير المشروع على الملكيات الخاصة لأهالي عفرين، وخاصة المهجرين قسراً منهم إلى مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي.

ونقل مراسل شبكة “عفرين بوست” في مركز مدينة عفرين، أن أحد عناصر فصيل “فرقة السلطان مراد” قام الثلاثاء الفائت، ببيع منزل كائن في حي “الزيدية” قرب مدرسة “زكريا حبش” في مدينة عفرين، لشخص قادم من ريف حماة، مقابل مبلغ قدره 950 دولار أمريكي.

وأوضح أن ملكية المنزل تعود لصاحبه المهجّر “محمد معمو” من أهالي قرية “آفرازيه/ أبرز” التابعة لناحية “موباتا/ معبطلي” بريف عفرين.

وأضاف المصدر أن عنصراً من فصيل “جيش الإسلام” القادم من غوطة دمشق، باع منزل المواطن “عبد العزيز فرمان” في حي “الأشرفية”، ولفت أن المواطن هو من أهالي ناحية “شران” شرقي مدينة عفرين.

وأكد المصدر أنها المرة الثانية التي يتم فيها بيع منزل المواطن “فرمان”، حيث تم بيعه بـ/950/ دولار أمريكي إلى شخص آخر ينحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق، ويقع المنزل في محيط ساحة سوق الأربعاء “البازار”.

في السياق ذاته أقدم عنصر من فصيل “الجبهة الشامية” على بيع منزل يقع ضمن “القاعدة التركية “في حي “الأشرفية” إلى شخص منحدر من حي “النيرب” بمدينة حلب، وذلك بمبلغ قدره 1400 دولار أمريكي، وأشار المصدر أنه لم يتمكن من توثيق اسم صاحب العقار.

وواصل المصدر قوله بأن المدعو “أبو تراب”، القيادي في فصيل “الجبهة الشامية” أقدم على بيع بيوت أهالي عفرين في حي “الأشرفية”، خاصة تلك القريبة من مقره. وأكد أن “أبو تراب” قام ببيع منزل المواطن “مصطفى محمد” من أهالي “قنطره” التابعة لناحية “موباتا/ معبطلي”، ومنزل المواطن “جوان بركات” من أهالي قرية “كفردل” التابعة لناحية “جنديرس”، وكذلك منزل المواطن “محمد عثمان” من أهالي “روطانلي” التابعة لناحية “موباتا/ معبطلي”، وذلك بمبلغ 3000 دولار أمريكي (كل منزل بـ 1000 دولار أمريكي).

وكانت الحكومة السورية قد أصدرت قبل سنوات قراراً اعتبرت فيه أي عمليات بيع للعقارات والأراضي الواقعة خارج سيطرتها غير مشروعة ولاغية، ما يشير إلا أن أملاك مهجري عفرين ستعود إليهم في حال عودتهم إلى منازلهم وقراهم. حتى أن القانون الدولي لا يسقط حق الملكية الشخصية بأي حال من الأحوال، حسب رجال القانون.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.