“أبو فاطمة التركي” يتفق مع القاعدة في إدلب

نورث بالس
قالت مصادر إعلامية إن إحدى الفصائل التركية أجرت تسوية مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب والذي يعتبر فرع القاعدة داخل سوريا.
والفصيل التركي الذي أجرى التسوية هو “أبو فاطمة التركي” واقتضى بتسليم أسلحة مقاتليه الفردية والخضوع لـ”دورة شرعية” تحت إشراف “الحزب الإسلامي التركستاني”، أو العيش كمدنيين في مناطق الشمال السوري.
وذكر نشطاء محليين ومواقع مقربة من هيئة تحرير الشام عبر “تيلجرام” أن “الهيئة” توصلت إلى اتفاق مع فصيل “أبو فاطمة التركي”، يقتضي بتسليم أسلحتهم الفردية لـ”الهيئة”، بعد اشتباكات استمرت لعدة أيام بين الطرفين، انتهت بخروج الفصيل الجهادي من منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية.
ونص الاتفاق على ثلاثة بنود رئيسية، وهي تسليم أسلحة مقاتلي الفصيل لـ”تحرير الشام”، وتسليم كافة المطلوبين أمنيًا ممن صدر بحقهم أحكام قضائية، ومن أراد من أفراد “الكتيبة” البقاء في إدلب سوف يخضع لدورة شرعية ضمن إشراف فصيل “الحزب الإسلامي التركستاني”.
وأشار الاتفاق إلى إمكانية اندماج مقاتلي الكتيبة في غرفة عمليات “الفتح المبين” المشكلة من قبل تركيا، التي تضم الفصائل المقاتلة في الشمال السوري وغالبيتها على قوائم الإرهاب ويتواجد فيها عنصر من تنظيم داعش الإرهابي، وتديرها “تحرير الشام” في الشمال السوري.