NORTH PULSE NETWORK NPN

مشروع لإقامة محطة كهروضوئية.. ووفد اقتصادي سوري في الإمارات

نورث بالس
ذكرت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية أن وزارة الكهرباء، وتجمع شركات إماراتية، وقعا أمس الخميس، اتفاقية تعاون لإنشاء محطة توليد كهروضوئية باستطاعة 300 ميغا واط في منطقة “وديان الربيع” بالقرب من محطة توليد “تشرين” في ريف دمشق.
وقالت وكالة (سانا) الرسمية إن الاتفاقية تنص على إنشاء محطة كهروضوئية باستطاعة 300 ميغا واط، على “أساس المفتاح باليد”، مع تأمين التمويل اللازم للمشروع بنسبة 100 بالمئة، عن طريق تسهيلات دفع “أقساط ربع سنوية لمدة عشر سنوات، يتم دفعها بعد وضع كل قسم من أقسام المشروع بالخدمة” بمدة تنفيذ سنتين.
وبحسب (سانا) يقسّم مشروع إنشاء المحطة إلى ستة أقسام، كل واحد منها باستطاعة 50 ميغا واط وعدد اللواقط الكهروضوئية المستخدمة في المشروع 550524 لوحاً باستطاعة 545 واط لكل لاقط.
كما يتوقع إنتاج الطاقة الكهربائية السنوية بحسب الاتفاقية بحوالي 500 مليون كيلو واط ساعي. ويوفر المشروع من الوقود حوالي 125 ألف طن فيول في السنة أي بقيمة نحو 117 مليار ليرة وكمية من الكربون تصل إلى نحو 350 ألف طن.
من جانب آخر، وصل وزير الاقتصاد السوري، سامر خليل، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، برفقة معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان، ووفد اقتصادي سوري مؤلف من رجال أعمال سوريين.
وقال رئيس مجلس الأعمال السوري – الإماراتي، غزوان المصري، الخميس 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، في تصريح لموقع “إعمار سورية“، إن الزيارة جاءت على هامش معرض “إكسبو دبي”، والذي سيقام يوم الأحد المقبل “احتفاءً باليوم الوطني لسوريا، وسيحمل هذا اليوم العديد من النشاطات الثقافية والاقتصادية الهامة”.
وسيبحث الوفد خلال اللقاء تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وطرح الفرص الاستثمارية في سوريا، وخاصة في قطاع الطاقة والعديد من الصناعات والتي يوجد اهتمام إماراتي بها، بحسب المصري، وستجري ضمن الملتقى لقاءات بين رجال الأعمال السورين والإماراتيين لبحث تفعيل الاستثمارات المشتركة.
وبحسب المصري، سيجري الوزير خليل عدداً من اللقاءات مع مسؤولين إماراتيين لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وكانت وزارة الاقتصاد في الحكومة السورية، أصدرت قراراً يقضي بتشكيل “مجلس الأعمال السوري – الإماراتي” وتعيين رئيس للمجلس ونائب له.
وبحسب القرار، عيّنت الوزارة غزوان المصري رئيساً للمجلس، وأنس معتوق نائباً له.
ووفق القرار، يهدف تشكيل المجلس إلى تفعيل دور القطاع الخاص في “تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين” بمختلف المجالات.
وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، برفقة وفد رفيع المستوى، في العاصمة دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.