NORTH PULSE NETWORK NPN

حميميم: إصابات في صفوف القوات الحكومية جراء قصف قوات المعارضة في إدلب

نورث بالس
قال مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن قوات المعارضة المتمركزة في إدلب قصفت بأربع قذائف صاروخية نقاط عسكرية لقوات الحكومة السورية في ريف إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أسفرت عن إصابة جنديين من القوات الحكومية.
وجاء في إعلان “مركز المصالحة” عبر “فيس بوك”، الخميس، 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن قوات المعارضة قصفت مواقع لقوات النظام بتسع قذائف صاروخية، أربع منها في محافظة إدلب، وخمس قذائف في محافظة حلب.
في حين قال “المركز” إن القوات الروسية لم تنفذ أي أعمال إنسانية في سوريا خلال الساعات الـ42 الأخيرة، مشيرةً إلى أنها قدمت ثلاثة آلاف و24 عملاً إنسانياً منذ دخولها سوريا عام 2015.
وتشهد إدلب وريفها قصفاً عنيفاً من قبل القوات الحكومية والطيران الروسي، مترافقاً بقصف مدفعي كثيف على نقاط تمركز مسلحي المعارضة، خاصة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وجبل التركمان والزاوية. فيما تشن فصائل المعارضة هجمات على نقاط القوات الحكومية.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” على معظم مناطق إدلب، فيما تتواجد في جبل الزاوية والتركمان جماعات إسلامية متشددة، مدرجة على قائمة الإرهاب الدولي، مثل “الحزب الإسلامي التركستاني” و”حراس الدين” وجماعة “أبو فاطمة التركي” المحسوبين على تنظيم “القاعدة” الإرهابي.
وشنت “هيئة تحرير الشام” الشهر المنصرم، هجوماً على نقاط تمركز جماعة “أبو فاطمة التركي” واعتقلت عدداً منهم، ما حدا بالجماعة إلى إعلان الاستسلام وتسليم سلاحها للهيئة.
ونقل نشطاء أنه تم نقل عناصر “أبو فاطمة التركي” إلى منطقة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها، فيما تتهم بعض الأطراف تركيا بدعم الجماعات المتطرفة في الشمال السوري، في ظل انتشار العديد من النقاط العسكرية التركية، وتواجد عشرات الآلاف من جنودها في إدلب وريفها، وكذلك في عفرين والباب وإعزاز وجرابلس ورأس العين وتل أبيض.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.