NORTH PULSE NETWORK NPN

بسبب التقارب الأماراتي الخارجية الأميركية تلوح بعقوبات على سوريا

نورث بالس

في ردها على على الزيارة الأماراتية لسوريا ووعودها بإنشاء عدة مشاريع خدمية، ومنها بناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق، قال متحدث في وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أنهم لم يرفعوا العقوبات عن سوريا ولم يغيرو موقفهم إزاء معارضة إعادة إعمارها، إلى حين تحقيق تقدم لا عودة عنه تجاه حل سياسي في البلاد.

وشدد متحدث في وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أن واشنطن لم ترفع عقوباتها عن الحكومة السوري، وذلك كمؤشر جديد على تأكيد موقف الإدارة الأمريكية الرافض لمحاولات بعض الدول العربية إعادة سوريا إلى الانفتاح الخارجي.

وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه في حين أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا مستثناة من العقوبات، إلا أن استثمارات أخرى عديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ليست مستثناة”.

وكانت الأمارات بدأت إعادة علاقاتها مع حكومة دمشق عبر فتح سفارتها هناك عام 2018 لتستكمل تلل الخطوات عبر إعلانها قبل أيام سابق بناء محطة طاقة شمسية في ريف العاصمة.

القرار جاء بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان برئيس حكومة دمشق بشار الأسد خلال الزيارة التي قام بها الوزير الامارتي الى دمشق قبل أيام.

وأعربت الخارجية الامريكية عن قلقها إزاء التقارير عن اللقاء الذي جمع الطرفين بين كما ونوهت وإن واشنطن تحث دول المنطقة على التفكير مليا فيما ارتكبه الأسد، مجددة التأكيد على أن الإدارة الأمريكية “لن تدعم أي جهود لإعادة تأهيل الأسد”.

وخلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن يوم أمس وفي رد على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من مساعي بعض حلفائها إلى تطبيع العلاقات مع السلطات في دمشق أكد بلينكن أن بلاده لا تدعم هذه المساعي محذرة من أنه يتوجب الانتباه للرسائل التي يبعثونها” إلى دمشق.

وفرضت واشنطن عقوبات على دمشق بموجب قانون قيصر العام الماضي، وينص القانون على فرض عقوبات على أي شخص يتعاون مع الأسد لإعادة إعمار سوريا، كجزء من جهودها لتشجيع محاسبة الحكومة عن انتهاكات حقوق الإنسان والتوصل إلى حل سياسي في سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.