NORTH PULSE NETWORK NPN

الحرائق تلتهم مساحات واسعة من الأشجار المثمرة بريف حمص

نورث بالس
ذكرت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية، أن أكثر من 100 دونم من الأراضي الزراعية في ريف حمص الغربي، احترقت أمس السبت، مشيرة إلى أن الحادثة تكررت للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، في منطقة معروفة بكثافة الغطاء النباتي وانتشار الأشجار الحراجية والمثمرة التي يغلب عليها أشجار الزيتون.
ونقل تلفزيون “الخبر” الموالي للحكومة عن مصدر في الدفاع المدني قوله إن “حريقاً اندلع في مساحات مزروعة بأشجار زيتون وأشجار حراجية في أراضي قريتي الزويتينة وعمار الحصن”، مشيراً إلى أن “تعاون عناصر الدفاع المدني والإطفاء والزراعة على إخماد الحريق، مع صعوبات كبيرة بسبب سرعة الرياح ووعورة الطرقات وصعوبة التضاريس، وتم إخماده رغم إعادة اشتعال بعض البؤر الصغيرة، وقدرت المساحة المحروقة بنحو 100 دونم”.
وأضاف أن “عناصر الدفاع المدني تمكنوا من إخماد حريق أشجار زيتون وأشجار حراجية في أراضي قرية تنورين بريف حمص الغربي، وبلغت المساحة المحروقة حوالي 45 دونماً”.
ولفت إلى أنه ومنذ عدة أيام، أخمد عناصر الدفاع المدني بحمص، وبالتعاون مع الاهالي، حريقاً امتدّ على مساحات واسعة مزروعة بأشجار زيتون في قرية الجوانيات، وطالت أكثر من 100 دونم.
وفي الريف الغربي أيضاً؛ أخمد عناصر الإطفاء بالتعاون مع الأهالي 3 حرائق اندلعت في الأراضي الزراعية لقرى الحصن وعين العجوز وبلاط في منطقة وادي النصارى أتت على مساحات من الأشجار المثمرة.
وأوضح التلفزيون أن ريف محافظة حمص الغربي بشكل خاص، شهد خلال الصيف الفائت، نشوب عدة حرائق هذا العام في بلدات الزويتية و المزينة وحبنمرة والجويخات ومشتى الحلو، وقرى منطقة تلكلخ أيضاً.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصدرت المحاكم السورية أحكاماً بالإعدام على عدد من الأشخاص، قالت إنهم تسببوا في إشعال حرائق في غابات بريف اللاذقية الشمالي العام الماضي. ولاقت تلك الأحكام انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وإنسانية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.