NORTH PULSE NETWORK NPN

ماذا وراء الحراك الدبلوماسي التركي في المنطقة؟

نورث بالس

بحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره التركي، خلوصي أكار، اليوم الاثنين، تطورات الأوضاع في سوريا.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان مقتضب، أن الوزيرين أجريا محادثة هاتفية حيث “تبادلا الآراء بشأن القضايا الثنائية والإقليمية المتعلقة بمجالي الدفاع والأمن، خاصة تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا”.

وفي 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، مشيراً إلى أن هذا القرار سيتخذ في حال اقتضت الضرورة ولن يتم التراجع عنه.

في السياق؛ وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، إلى مطار بيروت الدولي، قادماً من طهران، في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أوغلو سيفتتح خلال زيارته إلى لبنان، مشاريع إنمائية عدة في عدد من المناطق ساهمت بلاده في تمويلها.

وكان في استقباله بالمطار ممثلة وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب مديرة المراسم في الوزارة عبير علي، وسفير تركيا باريش أولوسوي وأركان السفارة.

وغادر أوغلو المطار من دون الإدلاء بأي تصريح، على أن يعقد مع نظيره اللبناني مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعد ظهر غد الثلاثاء في مقر الوزارة.

وتسعى تركيا إلى تنشيط دورها الإقليمي من خلال إقامة مشاريع في عدد من الدول، لتزاحم الدول الغربية، وتستغل علاقاتها الدينية وتوظفها لمصالحها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.