NORTH PULSE NETWORK NPN

ردٌّ روسيٌّ على انتقاداتٍ لدورها في سوريا

نورث بالس

تعرض التدخل الروسي في سوريا إلى الكثير من الانتقادات، إن كان من طرف المعارضة، أو من الدول الغربية التي ترى أن روسيا أنقذت الحكومة السورية من الانهيار، وبالتالي عدم سماحها بسيطرة المعارضة.

وحول الدعم الروسي للحكومة السورية، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الإكسندر لافرينتييف، أن بلاده تمكنت من حماية المشاريع الإنسانية في سوريا من العقوبات الأمريكية المفروضة في إطار “قانون قيصر”.

وقال لافرينتييف، في تصريح صحفي أدلى به الأربعاء: “تمكننا عملياً من جعل كل المشاريع الإنسانية في سوريا غير مستهدَفة، بموجب قرار لوزارة الخزانة الأمريكية، بإجراءات ما يسمى بقانون قيصر. إنها بداية جيدة”.

وفرضت الولايات المتحدة منذ العام 2004 سلسلة من العقوبات على سوريا وسلطات البلاد وكثفت استخدام هذه الآلية خاصة بعد اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.

وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو/ حزيران 2020 بتطبيق “قانون قيصر” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكياناً على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.

وتستهدف هذه العقوبات القطاعات الأساسية للاقتصاد السوري وسلطات البلاد والجهات الداخلية والخارجية التي تدعم العمليات العسكرية للحكومة.

وفي 7 مايو/ أيار وقع الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، على أمر بتمديد عقوبات الولايات المتحدة ضد سوريا لعام واحد.

لكن مراقبون سياسيون يرون أن سوريا لم تكن قد حققت أي نجاحات عسكرية وسياسية في سوريا، رغم تدخلها العسكري الواسع، لولا الدور التركي، حيث عقدت معها عدو صفقات تسليم مناطق مؤثرة وهامة للحكومة السورية، مثل اتفاق المدن الأربعة “الزبداني ومضايا” مقابل “كفريا والفوعة”، وكذلك “الغوطة” مقابل “عفرين”، وأخيراً وليس آخراً “معرة النعمان وسراقب” وأجزاء كبيرة من ريف حلب الشمالي والغربي التي عادت إلى سيطرة الحكومة السورية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.