NORTH PULSE NETWORK NPN

انسحاب كامل للفرقة الرابعة من درعا

نورث بالس
انسحبت قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس حكومة دمشق بشار الأسد، من نقاط ومواقع عسكرية تابعة لها في ريف درعا الغربي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن قوات الفرقة الرابعة انسحبت بشكل كامل من معمل الكتسروة ومنطقة الري، بالإضافة لانسحابها من مواقع أخرى بضواحي المدينة الغربية.
وكانت قوات حكومة دمشق دخلت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نحو 55 مدينة وقرية وبلدة ومنطقة في المحافظة لتطبيق اتفاق التسوية.
تسويات برعاية روسية
وأجرت “تسويات” لنحو 6200 شخص مطلوب من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين منها والمطلوبين للأجهزة الأمنية، بدءاً من درعا البلد مروراً بمناطق الريف الغربي والأوسط ووصولاً إلى مناطق الريف الشمالي والشرقي من المحافظة.
كما تسلمت أجهزة دمشق الأمنية نحو 950 قطعة سلاح فردية، في حين افتتحت القوات الحكومية مركزا لاستقبال الراغبين بإجراء “تسويات” في وقت لاحق في قسم الشرطة بدرعا البلد.
وفي مطلع الشهر الجاري، أزال قوات حكومة دمشق حواجز أمنية على الطرق الواصلة بين عدد من مدن ريف درعا، تنفيذاً لبنود الاتفاق الأخير بين وجهاء وأعيان درعا من طرف، واللجنة الأمنية لدمشق من طرف آخر، برعاية روسية.
يذكر أن اثنين من عناصر الفرقة الرابعة قتلا في 23 يوليو الماضي، خلال مشاجرة مسلحة مع عناصر من الأجهزة الأمنية في درعا، حيث تطورت المشاجرة حينها إلى إطلاق نار متبادل بين الطرفين، مشيراً إلى سقوط جرحى.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.