عفرين.. فقدان مسن لحياته في ظروف غامضة واختطاف 6 آخرين

نورث بالس

اختطفت القوات التركية والفصائل العسكرية الموالية لها، اليوم الأحد، 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، /6/ مسنين كُرد من أهالي قرية “معمل أوشاغي” التابعة لناحية راجو، بريف عفرين شمالي سوريا.

وبحسب مصادر محلية؛ فإن المختطفين هم كل من: “نجيب حسن هالو/ 62 عاماً، محمد حسن، سامي أحمد حنّان/ 62 عاماً، نشأت مراد كردي/ 40 عاماً، محمد عمر حكيم/ 55 عاماً، والمسنّ محمد سليمان كوليكو/ 60 عاماً.

هذا وتعرضت القرية ذاتها الشهر المنصرم لعملية مداهمات واختطاف غير مسبوقة، حيث اختطف أكثر من 40 مواطناً بينهم نساء، كما أن بعض المختطفين حديثاً كانوا قد اختطفوا في وقت سابق ودفعوا فدية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.

من جهة أخرى اعتدى فصيل ” السلطان سليمان شاه” المعروف بـ”العمشات” على المواطن “لقمان حميد حسن” وهو مختار قرية “حج قاسم” التابعة لناحية “موباتا/ معبطلي” وتعرض للضرب بشكل وحشيّ.

وأوضح بعد الاعتداء عليه، أن سبب تعرضه للضرب هو أنه نقل محصوله من الزيتون إلى معصرة قرية “كاخري/ إيكي آخور” الخاضعة لسيطرة فصيل “السلطان سليمان شاه/ العمشات” وعدم نقله إلى معصرة قرية “بريمجه”.

وذكرت المصادر، أنه علاوة على تعرضه للضرب والإهانة، فقد فرض الفضيل المعتدي 50 تنكة زيت علية، إضافة إلى مبلغ /1500/ ليرة تركية، فضلاً عن نزع ختم “المخترة” منه وتعيين المدعو “كاميران” بدلاً منه.

وفي ذات سياق انتهاكات الفصائل في عفرين، عثر اليوم الأحد على جثة مسن على طريق ناحية جنديرس بريف عفرين الغربي وعليه آثار كدمات وجروح، ما يشير إلى تعرضه للتعذيب.

هذا ولم تُعرف هُويّة المسن المقتول وأسباب قتله، كما لم تتبنَ أي جهة مسؤولية القتل، إضافة إلى أن الجهات المسيطرة في عفرين والتي تعتبر نفسها “مسؤولة” لم تكشف عن ملابسات مقتله، حيث لم يتم عرضه على طبيب شرعي ليحدد أسباب الوفاة، كذلك لم تحقق أي جهة في أسباب مقتله.

وغالباً ما يقتل أشخاص في عفرين، دون أن تكلف القوات التركية نفسها عناء التحقيق وكشف أسباب مقتلهم.