اتهامات روسية لأمريكا بنشر أخبار “كاذبة” عن غزو لأوكرانيا
نورث بالس
أكد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، أن “وزارة الخارجية الأمريكية تنشر معلومات كاذبة حول تركيز القوات على الأراضي الروسية لغزو عسكري أوكرانيا”.
وقال المكتب في بيان صدر عنه: “في الآونة الأخيرة، كان المسؤولون في واشنطن يقومون بتخويف المجتمع الدولي بشكل نشط من خلال إعداد روسيا لعدوان ضد أوكرانيا، ووفقاً للبيانات الواردة، تقدم وزارة الخارجية الأمريكية من خلال القنوات الدبلوماسية إلى حلفائها وشركائها معلومات خاطئة تماماً حول تركيز القوات على أراضي بلادنا لغزو عسكري لأوكرانيا”.
وأشار المكتب، إلى أن “واشنطن ترسم صورة مروعة لكيفية بدء حشود الدبابات الروسية في سحق المدن الأوكرانية، من المدهش مدى السرعة التي تتحول بها إدارة السياسة الخارجية التي كانت تحظى باحترام كبير في السابق إلى بوق للدعاية الكاذبة”.
وتابع: “الاقتباس المنسوب إلى وزير الدعاية في ألمانيا النازية، جوزيف غوبلز، يقول: كلما كانت الكذبة أكثر وحشية، زاد إيمان الجمهور بها”.
وأعرب الجهاز عن “قلقه إزاء تقدم القوات المسلحة الأوكرانية في عمق المنطقة الرمادية في دونباس وحشد القوات في المناطق الحدودية، والذي يتم بدعم كامل من الغرب”.
بدأت وسائل الإعلام الأجنبية في كثير من الأحيان في نشر تقارير تفيد بأن موسكو تسحب قواتها إلى الحدود الروسية الأوكرانية، فيما أكد السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف أن “وزارة الدفاع تنقل قواتها وأصولها على أراضيها، ووفقاً لتقديرها الخاص، فإنها لا تهدّد أحداً”.
كما شدد الكرملين في أكثر من مناسبة، على أن “الصراع في أوكرانيا هو نزاع سياسي داخلي وروسيا لا تتدخل فيه”.
واعترضت روسيا على تدخل الدول الغربية في الشأن الأوكراني، عبر دعمها لها، فيما اتهمت تركيا بتقديم طائرات مسيرة من نوع “بيرقدار” على أوكرانيا، والتي قالت روسيا إن الأخيرة استخدمتها في قصف أهداف في دونباس، فيما نفت الحكومة التركية أي دور لها في أوكرانيا، وقالت وزارة الدفاع التركية، إنها باعت أوكرانيا الطائرات المسيرة، ولكنها لا تتدخل في كيفية استخدامها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.