نورث بالس
أشاد السفير السوري لدى موسكو “رياض حداد” بدور روسيا في مكافحة الإرهاب في بلاده، مؤكداً أن التعاون بين البلدين على هذا الصعيد أنقذ السوريين من “الهلاك”.
وخلال لقاء مع حاكم مقاطعة روستوف على الدون الروسية فاسيلي غولوبيف، قال “حداد” إن دور روسيا السياسي في الخارج هو لصون السلام في العالم.
وأشار حداد إلى مشاركة الجيش الروسي في مكافحة الإرهاب الدولي في سوريا والجهود المبذولة من قبل القيادة الروسية لدعم سوريا اقتصادياً وسياسياً وإنسانياً.
كما ذكر أن تدمير سوريا كان قد جرى التخطيط له من قبل بعض القوى والدول الإقليمية لإفشال التعاون بين موسكو ودمشق في مكافحة الإرهاب الدولي.
وثار جدل بعد عام 2016 بين كل من روسيا وإيران حول دورهما في إنقاذ الحكومة السورية من السقوط على يد المعارضة السورية المسلحة، التي نشطت في أعوام 2014 و2015، وهددت العاصمة دمشق، بعد أن سيطرت على كامل محافظة إدلب وقسم كبير من محافظة حلب وريفها. وقيل حينها أن الحكومة السورية كانت تسيطر فقط على ما نسبته 18% من الجغرافيا السورية. فروسيا ادعت أنها بعد تدخلها العسكري وما سمي وقتها بـ”عاصفة السوخوي” في أواخر سبتمبر/ أيلول 2015 أنقذت سوريا من السقوط في أيدي “الإرهابيين”، وفق وصفها. فيما قالت إيران إن قواتها والميليشيات التابعة لها، ساهمت بشكل رئيسي في الدفاع عن العاصمة وضرب الإرهابيين وطردهم من مراكز المدن الرئيسية.
لكن بعض المراقبين يعزون إعادة سيطرة الحكومة السورية على مناطق واسعة من سوريا، إلى “الصفقات” التي أجرتها روسيا مع تركيا، حيث أجبرت الأخيرة قوات المعارضة المسلحة الانسحاب من مناطق واسعة، وأبرزها مركز مدينة حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.