ثري هندي قُتل في سوريا بعد أن جند عشرات الأشخاص لصالح داعش
نورث بالس
ذكرت تقارير إعلامية، أن شابا هنديا من عائلة ثرية قد قتل في سوريا بعد أن شارك في تجنيد عشرات الأشخاص لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح موقع “ذا إنديان إكسبريس” أن فايز مسعود، الذي ينتمي إلى عائلة ثرية بمدينة بنغالور في ولاية كارناتاكا كان قد اختفى منذ سبعة أعوام قبل أن تروج أنباء عن مقتله في شمال سوريا.
وقالت مصادر للموقع إن وفاة فايز مسعود، الذي درس الاقتصاد، قد أكدها طبيب ألقي القبض عليه مؤخرا في بنغالور من قبل وكالة الاستخبارات الوطنية الهندية في إطار التحقيق بقضية تنظيم “ولاية خراسان” التابع لداعش.
وأشارت المصادر إلى أن طبيب العيون، عبد الرحمن، كان من بين شباب بنغالور الذين سافروا إلى سوريا بين العامين 2013-2014 للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
وكشفت التحقيقات أن مسعود، 27 عامًا ، الذي ترك والديه وزوجته وطفلين صغيرين، كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بداعش في سوريا والعراق، وكان جهة اتصال رئيسية للعديد من الشباب في بنغالور الذين رغبوا في الانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
واعترف الطيب عبد الرحمن أنه قد التقى مسعود في بلدة أطمة السورية قرب الحدود التركية في أواخر العام 2013، وكان وقتها في الثانية والعشرين من العمر.
وأشار عبد الرحمن إلى أن مسعود قتل في غارة جوية على مخيم أطمة للنازحين السوريين، مما جعله يعيد النظر في قراره بالانضمام إلى داعش ولاسيما بعدما ما شاهده من اقتتال داخلي بين عناصر التنظيم على حد قوله.
وقد اعتقل عبد الرحمن في 17 أغسطس من قبل وكالة الاستخبارات الوطنية بتهمة التآمر لتنفيذ أنشطة إرهابية لصالح تنظيم ولاية خراسان الإسلامية في الهند.
وقال شاب آخر، وهو مهندس طيران ، للمحققين إن مسعود سهّل سفره إلى سوريا للانضمام إلى داعش قبل أن يقرر العودة عقب تعرضه لإصابة في ذراعه.
وكان مسعود قد غادر إلى قطر في سبتمبر 2013 واختفى بعد فترة وجيزة. ولم تُبلغ عائلته الشرطة باختفائه. إلى أن اكتشفت الأجهزة الأمنية في الهند خلال العامين 2014-2015 ، أنه من الذين يُحتمل أن يكونوا قد قتلوا في سوريا .
وكشفت التحقيقات التي أجرتها وكالات أمنية متعددة أن مسعود كان جزءًا من مجموعة من الشبان الأثرياء في شرق بنغالور الذين اعتادوا على عقد اجتماعات في 2012-2013 قبل أن يقرر بعضهم للانضمام إلى داعش.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.