نورث بالس
تبنّت وزارة الدفاع البريطانية عملية اغتيال قيادي في مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، في الشمال السوري.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته، يوم السبت 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن الطائرة المسيرة “ريبر” الموجهة عن بعد والمسلحة بصواريخ “هيلفاير”، تعقّبت الإرهابي المعروف (دون أن تسمه) بالقرب من مدينة رأس العين قبل تنفيذ الغارة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجاء الاستهداف كجزء من عملية “شادر” (مهمة المملكة المتحدة ضد التنظيم).
وكان طيران مسيّر تابع للتحالف الدولي، استهدف حينها، أحد مقرات “الفرقة 20” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” في مدينة رأس العين.
وكان يقيم فيه الشرعي السابق بتنظيم “داعش” الإرهابي، المدعو “صباحي الإبراهيم المصلح”، الملقب بـ“أبو حمزة الشحيل”، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مرافقيه إضافة إلى عناصر منتسبين لـ”الجيش الوطني”، حيث كان ضمن صفوف فصيل “أحرار الشرقية” الممول من تركيا.
وبحسب معلومات متقاطعة، فإن الشرعي السابق في التنظيم، “صباحي الإبراهيم المصلح”، الملقب بـ”أبو حمزة الشحيل”، قُتل 25 أكتوبر/ تشرين الأول، مع اثنين من مرافقيه.
وكان الشرعي السابق بتنظيم “داعش”، تعرض لمحاولة اعتقال العام الماضي، إذ نفذت قوات من التحالف الدولي و”قسد” عملية إنزال مظلي في قرية “الشحيل” بريف دير الزور، إلا أنه تمكّن من الهرب حينها واللجوء إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في سوريا، وعمل بنشاط كبير ضمن صفوف الفصائل الموالية لتركيا، ليعيد تنظيم صفوف أعضاء تنظيمه، ويعمد إلى استهداف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدعم تركي، حسب مراقبين.
وكانت قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب قد نفذت عملية إنزال جوي في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل التابعة لها أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، انتشلت عدداً من أعضاء تنظيم “داعش” يعملون لصالحها في منطقة رأس العين وتل أبيض، ويرسلون لها إحداثيات تحرك عناصر “داعش” إلى قاعدة التحالف في حقل “العمر” شرقي دير الزور. فاندلعت اشتباكات محدودة بين عناصر من “أحرار الشرقية” وقوات التحالف، إلا أن الأخيرة تمكنت من انتشال /6/ عناصر يعملون لصالحها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.