NORTH PULSE NETWORK NPN

الإئتلاف يحول “مزرعة عفريني” في كفرجنة إلى مقر لوزارة “الدفاع”

نورث بالس

تواصل القوات التركية تحويل الأملاك الخاصة للسكان الكُرد الأصليين في مدينة عفرين شمال سوريا، إلى مقرات “حكومية وعسكرية”، بعد الاستيلاء عليها عنوة م أصحابها أو في حالات كثيرة في غيابهم، حيث تم تهجير قسم كبير منهم.

وذكرت شبكة “عفرين بوست” الإخبارية، اليوم الأحد 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، أنها علمت من مصادرها بتحويل إحدى فيلات ورثة الراحل “جميل قورتا” في قرية كفرجنة شرق عفرين، إلى مقر لـ“وزارة الدفاع” في “الحكومة السورية المؤقتة” التابعة للإئتلاف والقوات التركية.

من جانبه، ذكر الموقع الرسمي لـ “الحكومة السورية المؤقتة” أن وزير الدفاع “حسن الحمادة” استقبل في مقر “الحكومة المؤقتة” بقرية كفرجنة، قبل يومين، المفتي العام الشيخ “أسامة الرفاعي”، الذي انتخب من قبل “المجلس الإسلامي السّوري” في إسطنبول، إثر إلغاء الرئيس السوري في 15 الشهر الجاري، لمنصب الإفتاء في سوريا، وإسناد مهمة الإفتاء إلى المجلس العلمي الفقهي، متعدّد الهويّات والانتماءات المذهبيّة والطائفيّة.

وكانت “الحكومة السورية المؤقتة” تعقد اجتماعاتها في ريف حلب الشمالي في مقرها الرئيسي بمدينة إعزاز، إلا أنها وبعد استيلائها على إحدى فيلات الراحل “جميل قورتا” حولته مقراً لـ“وزارة الدفاع” التابعة لها، وتجري فيه اجتماعاتها مع الفصائل العسكرية والجانب التركي وكذلك المجالس المحلية.

ويشار إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها حولت العشرات من منازل المواطنين والمهجّرين الكرد التي تم الاستيلاء عليه بقوة السلاح، لمقرات عسكرية لها منذ دخولها لمنطقة عفرين.

ففي أغسطس/ آب 2021، أقدمت الاستخبارات التركية على تحويل منزل المواطن “محمد أحمد أمونة”، الكائن بالقرب من مفرق قرية “ميدانكي” بناحية “شران” شرق عفرين مقراً بها، كما اتخذت “الشرطة العسكرية” من منزل المواطن “أبو أحمد” الكائن في حي “رفعتية” بمدخل مدنية جنديرس، مقراً لها، وأقامت سياجاً إسمنتياً عالياً له ورفعت العلم التركي عليه، وذلك بعد طرده من منزله.

كما حوّلت الاستخبارات التركية، في مايو/ أيار 2020، منزل مواطن كُردي مُهجر “حج منان”، وهو من أهالي قرية “ماتينا/ ماتنلي” بناحية “شران”، ويقع على طريق بين “ماتينا – شران”، حولته إلى مقر أمني خاص لمَن يُعتقل من المواطنين الكُرد في عفرين.

وكان فصيل “اللواء 55” قد استولى على منزل المصوّر الشهير “يوسف” في حي عفرين القديمة بمركز المدينة وحولته لمقر عسكري في مارس/ آذار 2019.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.