NORTH PULSE NETWORK NPN

عودة لحواجز قوات الحكومة إلى الصنمين بعد شهر من إخلائها

نورث بالس

أعادت قوات الحكومة السورية، اليوم الأربعاء الأول من ديسمبر/ كانون الأول، عدداً من الحواجز العسكرية في محيط مدينة الصنمين في ريف درعا خلال الأيام العشرة الأخيرة، بعد أن أزالتها في وقت سابق عقب انتهاء عمليات “التسوية” في المحافظة.

وأفادت مصادر محلية من درعا، بعودة الحاجز الواقع على أحد مداخل مدينة الصنمين المعروف باسم حاجز “مفرق قيطة” وعززته بالعناصر، بعد أن سحبت عناصرها من الحاجز مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إثر انتهاء “التسويات” في درعا.

وسبقها في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، إعادة بناء حواجز عسكرية في محيط مدينة الصنمين، منها حاجز “البريد”، وحاجز “شارع الزين”، واللذين سحبتهما قوات الحكومة عقب “التسوية”، إضافة إلى عدد من الحواجز الأُخرى.

أحد سكان مدينة الصنمين، لم يفصح عن هويته لأسباب أمنية، قال إن سكان المنطقة توقعوا إعادة الحواجز الأمنية في محيط المدينة إثر تصاعد عمليات الاغتيال التي استهدفت عناصر تابعين للحكومة في محيط المدينة.

وتصاعدت وتيرة عمليات الاغتيال في المحافظة عقب انتهاء “التسويات”، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي تستهدف غالبيتها عناصر من قوات الحكومة السورية، أو مدنيين من المتعاونين مع أفرعها الأمنية.

بينما تُنسب هذه العمليات إلى مجهولين، أو إلى بقايا خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي الذي انسحب من المنطقة منذ عام 2018 عقب سيطرة قوات الحكومة وروسيا على كامل مناطق الجنوب السوري.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قُتل أربعة أشخاص بهجومين منفصلين في مدينة الصنمين، إذ ألقى مجهولون القنابل على منزل عضو اللجان الشعبية التابعة لـ”الأمن العسكري”، باسيل الفلاح، ما أدى لمقتله مع طفلته وشخص أخر، وتزامن هذا الهجوم مع استهداف آخر بالرصاص المباشر لمسؤول الفرقة الحزبية لحزب “البعث” محمد أبو حوية.

وأجرت “اللجنة الأمنية” في محافظة درعا، في 9 أكتوبر/ تشرين الأول “تسويات” أمنيّة لمدينة الصنمين، انتهت بتسليم عشرات قطع السلاح، وتفتيش المدينة من قبل قوات الحكومة، تلاها انسحاب قواتها من المدينة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.