في ذكراها الثانية… مجلس تل رفعت يطالب الضامن الروسي بإيقاف هجمات تركيا

الشهباء/نورث بالس

طالب مجلس ناحية تل رفعت في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا من القوات الروسية الضامنة لمناطق خفض التصعيد للوقوف في وجه الدولة التركية وهجماتها.

وفي الذكرى السنوية الثانية لارتكاب الدولة التركية مجزرة بحق المدنيين النازحين من عفرين بناحية تل رفعت والتي راحت ضحيتها ٨ أطفال ومسنين، إضافة لـ٨ أطفال جرحى، أصدر مجلس ناحية تل رفعت بياناً إلى الرأي العام.

وجاء نص البيان كالآتي:

“باسم أهالي عفرين والشهباء وكافة مكوناته، نستذكر شهداءنا الأبرار عامة وشهداء مجزرة تل رفعت خاصة، التي قام بها الاحتلال التركي من عامين 2019-12-2 بالقصف على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء الذين راح ضحيتها عشرات الشهداء واغلبهم من الأطفال الذين لم يلاقوا الملاذ الأمان منذ الاحتلال عفرين وحتى هذه اللحظة مازالت التهديدات التركية مستمرة وتمارس بشتى الوسائل امام التهجير القسري والتغيير الديمغرافي المنهج لسكان المنطقة ولاحتلال مناطق أخرى من شمال وشرق سوريا.

لذا نحن أهالي المهجرين قسراً الى تل رفعت من كرد وعرب ندين ونستنكر هجمات الاحتلال التركي بأشد العبارات وخاصة هذه المجزرة التي دونت في صفحات التاريخ، وأضيفت إلى المجازر المرتكبة من قبل حزب العدالة والتنمية والتي تحاول بكل السبل الغير المشروعة والعدوانية لتوسيع احتلالها على مرأى العالم ودون رادع دولي وخاصة بعد احتلال مدنية عفرين وسري كانيه وكري سبي، حيث يقوم بأبشع الانتهاكات إبادة بحق أهلنا في مناطق احتلال تركيا والتي تعتبر من جرائم حرب حيث يندى لها جبين الإنسانية والتي هدفها من المجازر جميعاً إمحاء الكرد وجميع مكونات شمال وشرق سوريا، وخرق مشروع الأمة الديمقراطية التي تهدف إلى إخوة الشعوب والحفاظ على السيادة الوطنية السورية والتعايش المشترك بين كافة الأطياف والاثنيات.

نطالب القوات الروسية الضامنة لمناطق خفض التوتر للوقوف في وجه هذه العدو الغاشم الذي لا يعرف إلا الدمار وسفك الدماء، لذا يجب علينا أن نتكاتف أمام هذه الهجمات والعمل على وحدة الصف الكردي من أجل قطع الطريق أمام مخططات الدولة التركية التوسعية والاحتلالية، وأن نلتف حول قديسة دماء الشهداء واعتبار شهداء جميع الأحزاب الكردية هم شهداء روج آفا وهم شهدائهم أيضاً.

كما نناشد المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية لوقف إطلاق النار في الشهباء والضغط على حكومة العدالة والتنمية لوقف اعتداءاتها والأعمال الإجرامية التي تتعرض لها كافة مكوناتها وأخذ التدابير اللازمة أمام هذه الهجمات”.