NORTH PULSE NETWORK NPN

“رايتس ووتش” تتجاهل حرمان آلاف الأطفال في شمال وشرق سوريا من التعلم بسبب الانتهاكات التركية

نورث بالس

حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من حرمان مئات آلاف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان من حقهم في التعليم، فيما لم تتطرق لآلاف الأطفال من أهالي عفري ورأس العين وتل أبيض التي تسيطر عليها تركيا.

وطالبت المنظمة في تقرير صدر عنها وزارة التربية اللبنانية بتمديد الموعد النهائي للتسجيل في المدارس للأطفال السوريين، في 4 من كانون الأول الحالي.

وبحسب المنظمة حرمت سياسة الوزارة آلاف الأطفال السوريين اللاجئين من الذهاب إلى المدرسة، لطلبها سجلات تعليمية مصدّقة وإقامة قانونية في لبنان، ووثائق رسمية أخرى لا يستطيع العديد من السوريين الحصول عليها.

وأضافت أنه بسبب هذه القرارات فإن العديد من الأطفال السوريين قد لا يتمكّنون من التسجيل بحلول 4 من كانون الأول الحالي.

وتسيطر تركيا والفصائل الموالية لها على العديد من المدن في شمال وشرق سوريا وحرمت الآلاف من الطلبة من حقهم في التعلم، بسبب التهجير القسري والاستهداف المتعمد للمدارس.

وقال المدير المساعد لحقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش”، بيل فان إسفلد، في التقرير، “لا يوجد عذر لسياسات تمنع الأطفال السوريين من الذهاب إلى المدرسة وتتركهم بلا مكان يلجؤون إليه من أجل مستقبل أفضل”.

ومن حوالي 660 ألف طفل سوري لاجئ في سن الدراسة، تؤكد الأمم المتحدة أن 30% من أصل 200 ألف طفل لم يذهبوا إلى المدرسة أبدا.

ودمرت القوات التركية والفصائل الموالية لها عشرات المدارس في ريفي ناحيتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض.

ويجب على الأطفال السوريين الذين يسعون إلى حضور الفصول الدراسية العادية الانتظار إلى ما بعد تسجيل الأطفال اللبنانيين في أماكن شاغرة، لأن حوالي 54 ألف طالب لبناني انتقلوا من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية خلال العام الدراسي 2020- 2021 مع انهيار الوضع الاقتصادي في البلاد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.