نورث بالس
زودت القوات الروسية الخاصة بمروحيات “الدعم الناري” التي طورتها بناء على تجربتها القتالية في سوريا بشكل خاص.
ومنذ دخولها المعترك السوري تستخدم القوات الروسية الشعب والأراضي السورية كحقل تجارب لمعرفة مدى فعالية اسلحتها المنتجة، وتنشر بين الوقت والآخر بأنها جربت إحدى اسلحتها في سوريا وتظهر مدى فعالية ذاك السلاحي التدميري.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المصدر، أن روسيا وضعت مروحية “مي-8 أ إم تي شي- في إن” في خدمة قوات العمليات الخاصة، حيث توكل إليها مهمة توفير الدعم الناري للقوات الخاصة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية قي وقت سباق من الشهر المنصرم، أن كافة الطيارين الروس نفذوا طلعات جواية وأجروا جولات قصف داخل الأراضي السورية، وهناك طيارة نفذ لوحده أكثر من 400 ضربة.
وأكد أن صنّاعها أخذوا في الاعتبار تجارب الاستخدام القتالي للمروحيات في العالم عامة، وفي سوريا خاصة، لزيادة فعاليتها وتعزيز قدرتها على تحمل أقسى الظروف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة.
وأشار إلى أن المروحية تحميها منظومة “بريزيدينت إس” من الصواريخ المضادة، التي تكتشف بنفسها إطلاق الصواريخ نحو المروحية وتعترضها بالتشويش الإلكتروني وتمنع وصولها إلى المروحية بنشر الأهداف الحرارية الكاذبة، فضلا عن تدريع نصف كابينة المروحية بدروع خفيفة قابلة للنزع لحماية الطيارين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.