نورث بالس
قال الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن السلطات الإيرانية تحاول إبقاء الاقتصاد السوري تحت جانها وتشكيل البنك المشترك يأتي في هذا الإطار.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً عن تأسيس البنك الإيراني – السوري المشترك، وطرح مراقبون تساؤلات حول التوقيت الذي جاء فيه، لا سيما أنه يتزامن مع التصريحات المتوجسة للمسؤولين الإيرانيين بشأن حجم التبادل التجاري مع سوريا.
وفي هذا الصدد قال الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، لموقع “الحرة” أن “القطاع المصرفي في سوريا يشهد منذ مدة محاولات لإعادة هيكلة من قبل الجانب الإيراني”.
وأشار أن “طهران تريد أن يكون هذا القطاع تحت جناحها، لا سيما أنها تعرف جيدا كيف تخرج عن العقوبات وتتهرب منها”.
ويوضح الباحث السوري أن إيران، وفي حال توغلها في القطاع المذكور “ستضمن بذلك ثمن البضائع التي تطرحها في الأسواق، سواء المسموحة أو الممنوعة، كالمواد الأولية أو النفط والمخدرات وحتى السلاح”.
وأضاف أن “نقل الأموال يحتاج إلى شبكة مصرفية، ويفترض أن تكون بين أيديهم. في هذا السياق تأتي محاولة الدخول في مختلف المصارف في القطاعين العام والخاص. هذه الحركة ليست بريئة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.