تقرير يظهر جزء من انتهاكات وجرائم تركيا خلال شهر في عفرين الشهباء

نورث بالس

اختطف /95/ مدني في مختلف قرى ونواحي مقاطعة عفرين، وتم بناء 3 جوامع وقطع 3500 شجرة بينهم مثمرة وحراجية، جزء من انتهاكات وجرائم القوات التركية والفصائل الموالية لها خلال تشرين الثاني 2021.

وتتفاقم أوضاع أهالي عفرين الأصليين في المقاطعة يوماً بعد يوم بسبب زيادة وتيرة الانتهاكات وجرائم القوات التركية في المنطقة من اختطاف، نهب واعتداء وقتل من قبل المستوطنين بحق سكانها، ناهيك عن فرض الأتاوات على المدنيين وتدمير طبيعة المنطقة بقطع أشجارها.

وقالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، إنها وثقت قتل /5/ مواطنين بينهم امرأة ومسن تحت التعذيب فيما تعرض أكثر من /7/ مواطنين بينهم مسنين للتعذيب والاعتداء على يد القوات التركية.

واختطف /95/ مدني من بينهم /16/ مسن و/8/ نساء وقاصر من بينهم ”أحمد خليل فارس، قادر صبري فارس، أحمد محمد إبراهيم، خليل عثمان، صلاح عثمان، نجيب كردي، محمد حسين بكو، صبحي عمر، شكري عمر، إبراهيم عثمان حسن، زرادشت كمال كردي، صلاح محمد علي، مصطفى إبراهيم خليل، أحمد محمد بطال” من قرية معملوا في ناحية راجو.

واختطف ما يسمى “جهاز الشرطة” 3 مواطنين كرد في ناحية موباتا/ معبطلي بعد اقتحام منازلهم في قرية عمارا وكمروك عبد القادر محمد مصطفى /٥٦/ عاماً، باهر حمزة مصطفى /٥٥/ عاماً، تيمور خليل عصمت.

وفي قرية غزاوية بناحية شيراوا اختطفت ما تمسى ” الشرطة العسكرية” مواطنين عرف من بينهم ”أيمن محمد علي كيفو /27/ عاماً، بنفشة محمد نور كيفو /25/ عاماً وهي زوجة أيمن، نوفين محمد علي كيفو /25/ عاماً ، كاوا هورو ومسعود هورو”.

وتعرض الشاب كاوا شمس الدين محمد /30/ من أهالي قرية حج حسنو التابعة لناحية شيه عاماً للاختطاف أثناء تواجده في مدينة الباب من قبل عناصر مسلحة تتبع للفصائل الموالية لتركيا.

وفي سياق التغير الديمغرافي وتتريك المنطقة بنت القوات التركية أكثر من /3/ جوامع في قرى مختلفة بالمقاطعة، ودمروا دوار كاوا الحداد ذات رمز قومي كردي وسط مركز مدينة عفرين، وعمدت على تغيير ملامح أكثر من /7/ مواقع أثرية.

ومن جهة أخرى قطعت أشجار مثمرة جراحية داخل أكثر من عشرة أراضي في أرجاء قرى ونواحي المقاطعة وقطعت خلالها أكثر من /3500/ شجرة.

ووثقت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا حالتين من الاستيلاء على ممتلكات المدنيين وسرقة /6/ حالات أخرى، بالإضافة لفرض الاتاوات المالية على المواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أنه وسط التعتيم الإعلامي التي تفرضها القوات التركية في عفرين منذ احتلالها وخشية الأهالي من الإفصاح على وسائل التواصل عن جرائم تركيا هناك الكثير من الانتهاكات التي لم تتمكن المنظمة من الوصول إليها.