NORTH PULSE NETWORK NPN

مهرّبون “أتراك” يلقون بمهاجرين سوريين في عرض البحر

نورث بالس

توفي لاجئان سوريان غرقاً في ولاية “أنطاليا” التركية، الجمعة 3 ديسمبر/ كانون الأول، بعد إجبارهم من قبل مهربين أتراك على ترك قاربهم في عرض البحر والقفز في الماء.

وأفاد ناشطون بأن اللاجئيْن وهما “محمود الشيخ/ 17 عاماً” و”محمد الغني/ 16 عاماً”، وجدا جثتين وسط البحر الأبيض المتوسط من قبل خفر السواحل التركي بعد ساعات من البحث عنهما، فيما تمكن 13 مهاجراً سوريًا آخر من النجاة والعودة سباحة إلى شاطئ منطقة “منافجات” في ولاية “أنطاليا” التركية.

وأشارت “خلية الإنقاذ والمتابعة” التركية (M.R.C) نقلاً عن موقع “خفر السواحل التركي” إلى أن سكان منطقة “كيزيلوت” التابعة لـ”منافجات”، اتصلوا بخدمة الطوارئ بمجرد رؤيتهم السوريين وهم يسبحون باتجاه الشاطئ، الليلة الماضية.

ونقلت فرق الطوارئ التركية، أربعة من السوريين إلى سيارات الإسعاف بعد ظهور أعراض انخفاض في حرارة أجسامهم، كما أحالت ثلاثة أشخاص إلى مستشفى “منافجات” الحكومي.

وبحسب المصدر، أبلغ الناجون عن فقدان شخصين تتراوح أعمارهما بين 16 و17 عاماً، لتبدأ فرق الإنقاذ وخفر السواحل التركي بالبحث عنهما، كما استمر التحقيق أيضاً في أسباب تركهم القارب ورمي أنفسهم إلى البحر، وقال شاهد العيان “حسين كشر” لصحيفة daily sabah التركية إن 3 سوريين طلبوا منه الاتصال برقم الإسعاف لإنقاذ أشخاص آخرين من البحر، جراء إلقائهم فيه من قبل أشخاص مسلحين.

ووفق شهادات سكان المنطقة، فإن السوريين أبلغوهم بأنهم أجبروا على ترك القارب من قبل المهربين الأتراك، مضيفين: “لقد وضعوا مسدسات في رؤوسنا وألقوا بنا خارج القارب ونحن بالبحر”، دون ذكر تفاصيل أخرى أو هوية من أجبرهم على ذلك.

واستمرت جهود البحث عن المفقودين من قبل خفر السواحل التركي لمدة طويلة مستخدمين طائرة هليكوبتر وغواصين وروبوت تحت الماء ليتم العثور على جثتي الشابين على بعد ثلاثة أميال من الشاطئ، وتم نقلهما إلى مشفى “منافجات” الحكومي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.