تركيا “تُصعّب” إجراءات الحصول على البطاقة المؤقتة “الكيملك”

نورث بالس

عقدت إدارة هجرة إسطنبول، الاثنين، 6 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، اجتماعاً تشاورياً دعت إليه عدداً ممن وصفتهم بـ “قادة رأي” من السوريين المقيمين في إسطنبول، لتبادل وجهات النظر “حول التماسك الاجتماعي والهجرة والمهاجرين”.

وأفاد منبر منظمات المجتمع المدني، الذي حضر وفد منه الاجتماع، عبر صفحته في فيس بوك، أن النقاشات ركزت على أهمية تسجيل عناوين السكن لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك).

ونقل المنبر عن مدير إدارة هجرة إسطنبول “بيرم يالنسو”، قوله إنه سيتم التحقق الأمني من تواجد الأشخاص في العناوين المسجلة في النفوس بجميع أنحاء تركيا.

وبحسب المنبر، خرج الاجتماع بـ توصيات للتحقق من عناوين حاملي الـ “كملك”، أهمها أنه على الأشخاص الذين يقيمون في إسطنبول ويحملون “كملك” ولاية أخرى العودة لولاياتهم، وسيؤدي عدم تجاوبهم إلى إنذارهم، ثم تجميد بطاقة الحماية، وقد يصل الأمر لإبطالها.

وأوضح المنبر أن هناك أربع حالات استثناء لحاملي “كملك” من خارج إسطنبول ويمكنهم النقل إليها، وهي:

– حامل إذن عمل بعد مرور 90 يوماً من الحصول عليه.

– طالب مدرسة مسجل في مدارس إسطنبول قبل عام 2018 – 2019، يحق له ولعائلته من الدرجة الأولى نقل الكملك.

– لم الشمل في حال وجود أقارب من الدرجة الأولى أب وأم وأطفال.

– طالب جامعي مسجل في جامعات إسطنبول يحق نقل الكملك له وحده فقط.

كما أكدت إدارة الهجرة بحسب المنبر، أنه على الأشخاص حاملي “كملك إسطنبول” الإسراع بتثبيت عنوان سكنهم، وفي حال عدم التجاوب سيتم إنذارهم ومن ثم تجميد بطاقة الحماية وقد تصل لإبطالها.

وبالنسبة لمن انتقل إلى عنوان جديد في مدينة إسطنبول، فعليه الإسراع في تثبيت عنوانه الجديد في النفوس، دون حاجة لتثبيت العنوان في إدارة الهجرة.

أما الأشخاص الموجودون في إسطنبول، ولا توجد لديهم بطاقة حماية، بإمكانهم الذهاب لمركز إدارة الهجرة في توزلا، واختيار ولاية من أجل استخراج كملك لهم من الولايات المتاحة.

وتحدثت التوصيات أيضًا، عن أن أصحاب “الكملك” المبطلة المتواجدين في إسطنبول، بإمكانهم استخراجها لمرة واحدة فقط عبر زيارتهم لمركز توزلا، واختيار ولاية ضمن الولايات المتاحة، أما بالنسبة لباقي الولايات فعليهم مراجعة إدارة الهجرة، التي تقوم بدراسة الحالة واستخراج الكملك ضمن الولاية أو تحوّل الشخص لولاية أخرى متاحة.

وحددت الإدارة شروطاً لتقييم الشخص صاحب “الكملك” المبطل، من أبرزها أن يكون مسجلاً في جامعة، ولديه أقارب من الدرجة الأولى مقيمون ومقيدون في الولاية (أب أو أم زوجة وأطفال).