عفرين.. مصير مجهول لفتاة مختطفة مع أخيها منذ ثلاث سنوات

نورث بالس

قالت مصادر محلية داخل مدينة عفرين شمال سوريا، بأن مصير المواطنة “آسيا شعبان حمزة” من أهالي قرية “خليلاكا” بناحية “بلبله/ بلبل”، لا يزال مجهولاً منذ اختطافها ما يقارب من أربع سنوات.

وكانت الاستخبارات التركية والحاجز المسلّح في مفرق قرية “حسنديرا” بناحية “بلبله/ بلبل”، قد اعتقلت الشاب “حمزة شعبان إبراهيم” مواليد 1992، وشقيقته “آسيا شعبان إبراهيم” من مواليد 2002 أثناء عودتهما إلى قريتهما “خليلاكا”، بتاريخ 23/3/2018، وأُخفيا قسراً.

وقالت شبكة “عفرين بوست” الإخبارية، إنه بعد مدة؛ أكّد مصدر التقى بمُفرج عنه من سجن بلدة “الراعي” التابع لـ“الجيش الوطني السوري” أن صحة “حمزة” قد تدهورت كثيراً وهمد جسده في السجن نتيجة التعذيب والظروف القاسية وتم نقله ببطانية، ولم يعرف بعد ذلك عنه شيئاً.

بينما أكدت كل من “الهيئة القانونية الكردية” بتاريخ 20/5/2018 و”منظمة حقوق الإنسان في عفرين” بتاريخ 25/5/2018، فقدانه لحياته داخل السجن، ولكن والداه المقيمان في القرية لم يتلقيا أي إبلاغ رسمي ولم يُعلنا وفاته.

في حين لم ترد أي معلومات حول مصير أخته “آسيا” منذ تاريخ اختطافها حتى الآن، كمصير عشرات النساء المختطفات في عفرين.

وكشف “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا”، في تقريره الصادر بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنه وثق استشهاد 210 امرأة، وإصابة 620 منذ أن بدأت تركيا عدوانها العسكري على عفرين في 20 يناير/ كانون الثاني 2018، وكذلك عدوانها على منطقتي رأس العين وتل أبيض في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وحتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.

وأشار المركز إلى قيام القوات التركية والفصائل الموالية لها باعتقال 670 امرأة، من أصل 7971 شخصاً في المعتقلات منذ مارس/ آذار 2018، وأكد أن مصير نصفهم لا يزال مجهولاً.

1. ولم تتوقف القوات التركية والفصائل التابعة لها عن اعتقال النساء بعفرين بتهم ملفقة، آخرها اعتقال الشابة “روهات نوري إيبو” على حاجز الاستخبارات التركية بمدينة عفرين، بتهمة التعامل مع مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة، وذلك في تاريخ 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث تم اقتيادها لجهة مجهولة.