نورث بالس
تشهد مدينة دير الزور بشكل عام هجمات، ومدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة “الحرس الثوري” الإيراني بشكل خاص للقصف من قبل الطيران الإسرائيلي بعد أن حولتها إيران لإحدى مقراتها الإساسية لربط إيران بالعراق وسوريا ولبنان.
محللون ربطوا بين زيارة قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، إسماعيل قآاني، قبل أيام إلى مدينة البوكمال والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وقال مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي في حديث لموقع “الحرة”، إن “زيارات قاآني إلى سوريا بالتحديد تأتي في إطار تطورات كبيرة في الداخل الإيراني من جهة والخارج من جهة أخرى”.
وأوضح :”من بين هذه التطورات، الحراك الدولي لتوحيد صفوف دول الخليج، وأيضا الحراك العربي للتقارب مع نظام بشار الأسد”، وهي “خطوات تزعج إيران، وتجعلها تقرأ المشهد الكامل على أن دمشق تبتعد عنها”.
ويرى مدير المركز الأحوازي أن إيران “تتخوف من المستقبل، وتتحرك أمنيا وعسكريا في المنطقة ولها أوراق كبيرة في العراق وسوريا وتخشى أن تتعرض لأي ضربة عسكرية مقبلة”.
وأشار إلى أن الزيارة قد تكون لرفع معنويات الميليشيات من جهة ولتعزيز مكانتها، وربما إعطاء أجندات معينة في حال دقت ساعة الصفر.
وكان قآاني زار مؤخرا مراكز ميليشيا “فاطميون” في مدينة البوكمال ومحيطها، “للاحتفال بتخريج دفعات مقاتلي الميليشيا في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.