NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد الهند… إندونيسيا تبحث إبرام عقود تجارية مع حكومة دمشق

نورث بالس

دخلت إندونيسيا على خط إعادة الإعمار في سوريا، فهي أيضاً بعد الهند تسعى للحصول على عقود استثمارية لتنشيط اقتصادها المحلي، ورفع السوية الاقتصادية المنهارة لحكومة دمشق.

وبحث القائم بأعمال السفارة السورية في إندونيسيا، عبد المنعم عنان، مع مديرة إدارة التعاون الثنائي في وزارة التجارة الإندونيسية، ميد ايو مارثيني، سبل النهوض بالتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

ونقلت وكالة “سانا” الحكومية، أمس الجمعة، عن عنان قوله إن هدف اللقاء الذي تمّ عبر تقنية الفيديو، “مناقشة فرص وطرق زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، والنظر في تأطيرها ضمن اتفاق وتأسيس آلية تعاون مشتركة”.

وأضاف عنان أن التعاون لا يزال محدودًا بين البلدين رغم فرص التعاون الواسعة بينهما، داعيًا الشركات الإندونيسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الجديدة في سوريا وإعادة الإعمار، بحسب تعبيره.

المسؤولة الإندونيسية اقترحت خلال اللقاء تشكيل مجموعة عمل تجارية تضم غرف التجارة الإندونيسية والسورية مهمتها، “بحث الفرص والتحديات وإمكانيات التعاون مع الشركات الحكومية والقطاع الخاص في سوريا”، إلى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم مبدأية لزيادة وتطوير التبادل التجاري بين البلدين.

وفي 24 من أيلول الماضي، أجرى عنان مباحثات مع مسؤول في إحدى أكبر الشركات في القطاع النفطي الإندونيسي.

وقالت (سانا) إن عنان بحث مع نائب رئيس الشركة الوطنية للنفط والغاز في إندونيسيا “برتامينا” (Pertamina)، أيدي كريانتو، التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

وأشارت الوكالة إلى أن هدف الاجتماع هو تقييم ما يمكن للشركة الإندونيسية تقديمه من مساعدات تقنية في مجال إعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع النفط والغاز في سوريا.

وترى حكومة دمشق في بعض الدول التي كانت منذ بداية الثورة السورية عام 2011 وحتى الآن حليفة له، مكانًا يلجأ إليه لتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.