نورث بالس
طالبت جهات حقوقية في سويسرا سلطات بلدها ببذل المزيد من الجهود من أجل إعادة أسر تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين في سوريا.
وتعليقا على إعادة فتاتين سويسريتين، الأسبوع الماضي، من مخيم في شمال شرقي سوريا قال نيلز ميلزر، المقرر السويسري الخاص بالأمم المتحدة: “إنني أرحب بهذا التطور، لكنني أعتقد أن السماح للمواطنين السويسريين بالعودة إلى سويسرا هو حقاً أقل ما يمكنهم فعله”.
وتطالب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مختلف المناسبات الدول المعنية بالشأن السوري وخاصة التي يتواجد لها عناصر ضمن صفوف تنظيم داعش داخل المعتقلات بإعادتهم إلى بلدانهم لمحاكمتهم أو إنشاء محكمة في مناطق شمال وشرق سوريا.
ورحبت فيونوالا ني أولين، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحماية حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، بعودة الفتيات، لكنها أعربت عن قلقها حيال تجريد والدة الأطفال من جنسيتها السويسرية وبقائها مع طفلتها الثالثة.
بدوره قال ماركو ساسولي، أستاذ القانون الدولي بجامعة جنيف، إن عودة الفتيات كانت “أخبارا سارة ، لكنها خطوة غير كافية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.