تباين الآراء حول رفع تسعيرة الخبز في مناطق الإدارة الذاتية

القامشلي- نورث بالس

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تعميماً نشرته على موقعها في الأول من كانون الأول والقاضي برفع سعر مادة الخبز لتصل إلى 300 ليرة سورية للكيس الواحد.

وبحسب تعميم الإدارة الذاتية يجب أن تحوي الربطة الواحدة على 9 أرغفة، ويصل وزن الكيس الواحد 1.250 كيلوغرام بدلاً من 1.150 كيلوغرام.

وحول رفع سعر ربطة الخبز، يقول المواطن فيصل أبو محمود، أن 300 ليرة لربطة الخبز تسعيرة جيدة وليست بكثيرة ، ويضيف “المتذمرون منه يشترون علب الدخان يومياً بـ5 آلاف ليرة إذاً أيهما أرخص”.

ولفت فيصل، أن مادة الخبز متوفرة وكل مواطن يستطيع الحصول على مخصصاته، ويقول “في حارة واحدة أثناء سيطرة حكومة دمشق كان يوجد فرن واحد، ولكن حالياً أصبح 7 أفران، الخبز متوفر ولا يوجد أي نقص”.

وحول شكاوي بعض المواطنين والكمية المنتجة في القامشلي، أوضح صالح عمر مدير الفرن الآلي في القامشلي، أنه هناك أربعة خطوط تعمل في الفرن الآلي على مدار 18 ساعة، كما خصص 6 ساعات للصيانة.

وينوه عمر، أن “المهم لدينا هو إيصال الخبز وبجودة جيدة للأهالي، نحن ننتج 28 طناً من الطحين يومياً، وكنا نوزع حوالي 31 ألف ربطة على البراكيات والمؤسسات”.

وبيّن عمر، أن رفع وزن الربطة الواحدة لتصل إلى 1.250 كيلوغرام بعد أن كان 1.150 كيلوغرام، ثبتت نقصاً في الكمية المنتجة وخسرنا بموجبها 2350 ربطة ولهذا طالبنا لجنة الاقتصاد بزيادة كمية الطحين المخصصة للفرن الآلي بالقامشلي.

وأوضح عمر، أن “بعض الجهات أرسلت بعض الصور عن سوء جودة للخبز للتموين على اعتبار إنها عائدة للفرن الذي نديره، ولكن تبين فيما بعد أن قسماً منه فقط كان منتجاً لدينا أم الباقي فقط كان من الأفران التي تشرف عليها حكومة دمشق في المربعات الأمنية، وهدفها تشويه سمعة مؤسساتنا”.

وشدد صالح عمر، مدير الفرن الآلي في القامشلي، في نهاية تصريح “لنورث بالس” أن هذه الزيادة وبخمسون ليرة سورية سببت بعض الانزعاج لدى الأهالي لعدم توفر أوراق نقدية ذو الفئة القليلة من العملة السورية، ولهذا دعا إلى رفع تسعيرة الخبر لـ500 ليرة على أن تحوي الربطة 14 رغيفاً.