تعزيزات تصل السويداء ومخاوف من مواجهات عسكرية

نورث بالس
ارتفعت حدة المخاوف لدى أهالي محافظة السويداء بعد أن أرسلت قوات حكومة دمشق تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وأقامت تحصينات عسكرية على سطح المستشفى الوطني في المدينة.
وذكر موقع إخباري، أن قوات حكومة دمشق أقامت تحصينات عسكرية جديدة على سطح المستشفى الوطني في مدينة السويداء، وتمركز عدد من عناصرها داخل التحصينات دون معرفة الأسباب، الأمر الذي أثار غضب سكان المدينة.
وأشار أن استمرار وصول التعزيزات أثار مخاوف سكان المحافظة من اندلاع مواجهات بين القوات الحكومية وفصائل المنطقة التي تحميها منذ بداية الأزمة السورية.
وقال قائد إحدى المجموعات العسكرية المحلية في المحافظة إن اجتماعات “اللجنة الأمنية” التابعة لدمشق في السويداء ناقشت خططاً لتقسيم المحافظة لقطاعات أمنية تشرف عليها فرق أمنية مصغرة، إضافة إلى طرح خطط لحل جميع الفصائل والتشكيلات المحلية، والإبقاء مليشيا “الدفاع الوطني” كفصيل رديف للقوات الحكومية، وتسيير دوريات أمنية مشتركة وسحب السلاح العشوائي، والبطاقات الأمنية.
وتحدث القيادي عن أن لدى دمشق نية لملاحقة السيارات غير المرخصة ومصادرتها، والتي تعود ملكية معظمها للفصائل المحلية، مؤكدًا على أن القوات الحكومية ستتعامل بالقوة مع من يرفض تطبيق تلك البنود وملاحقة كل من لا يلتزم بها.
وفي 17 من تشرين الثاني الماضي، أصدر رئيس حكومة دمشق، بشار الأسد، مرسومًا يقتضي بتعيين المهندس نمير حبيب مخلوف، محافظًا للسويداء، وإنهاء تعيين المهندس همام صادق دبيات، ضمن 4 مراسيم، عين الأسد خلالها محافظين جدد، لدرعا وإدلب والسويداء واللاذقية.