NORTH PULSE NETWORK NPN

“ترافل ريسك ماب”: سوريا من بين الدول الأكثر خطورة في العالم

نورث بالس

صنّف موقع “ترافل ريسك ماب” سوريا من بين الدول الأكثر خطورة في العالم، وفقاً لمؤشر المخاطر الأمنية لعام 2022.

وأظهرت خارطة جديدة نشرها الموقع، الجمعة 17 ديسمبر/ كانون الأول، أن سوريا من بين 15 دولة صُنّفت على أنها الأشد خطورة.

واعتمد التصنيف، الذي قسّم الدول وفقاً لخمسة مؤشرات تراوحت من البلدان الآمنة أو منخفضة المخاطر إلى شديدة الخطورة، على معلومات وبيانات حول الحروب، والاضطرابات ذات الدوافع السياسية، و”الإرهاب” وحركات التمرّد.

كما استند التصنيف إلى الاضطرابات الاجتماعية، بما في ذلك العنف العرقي والطائفي، والكوارث الطبيعية، إلى جانب الصناعة وخدمات الأمن والطوارئ، والبنى التحتية للنقل.

وتقع الدول التي تم تصنيفها على أنها شديدة الخطورة بشكل أساسي في الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية.

والدول الـ 15 هي أفغانستان وسوريا وليبيا واليمن والصومال ومالي وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب أجزاء من العراق ومصر وأوكرانيا وباكستان وموزامبيق ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين وأستراليا ضمن الدول منخفضة الخطورة.

بينما احتلت سبع دول تصنيف أدنى مستوى من المخاطر، جميعها أوروبية، وهي آيسلندا وسويسرا والدنمارك ولوكسمبورغ والنرويج وفنلندا وإقليم جرينلاند المتمتع بالحكم الذاتي.

وكانت سوريا احتلت المرتبة الثالثة ضمن قائمة الدول الأكثر هشاشة عالمياً لعام 2021، وفق التصنيف السنوي للمنظمة الأمريكية غير الحكومية “The Fund For Peace”.

وجاءت اليمن في المرتبة الأولى، تلتها الصومال، ضمن التصنيف الذي يستند إلى الضغوطات التي تشهدها دول العالم على الصعيد الاقتصادي، والاجتماعي، والصحي، والأمني.

وتعرّف المنظمة تصنيف مؤشر الدول الهشة (FSI)، على أنه أداة مهمة في تسليط الضوء على الضغوط التي تواجهها جميع الدول، وقدرتها على التعامل مع هذه الضغوط.

ومنذ بداية النزاع في سوريا، واصل مؤشر الهشاشة فيها بالارتفاع، إذ احتلت المرتبة الرابعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية بعد أن كانت في المرتبة الـ48 قبل عام 2011.

وفي تقرير سابق لمجلس حقوق الإنسان التابع لـ”الأمم المتحدة” صدر في 14 من أيلول الماضي، وثقت المنظمة انعدام الأمن في سوريا إثر استمرار عمليات العنف، والاعتقال التعسفي خلال السنوات الماضية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، شهدت سوريا تدهوراً كبيراً تسبب بتزايد ملحوظ بانعدام الأمن الغذائي بنسبة 50% عن العام الماضي.

كما تشهد سوريا تردّياً في القطاع الصحي، جرّاء انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد – 19) في ظل النقص الحاد بالمعدات الطبية، وامتلاء الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في جميع مناطق سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.