NORTH PULSE NETWORK NPN

واشنطن: تركيا بلد عبور ومصدر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب

نورث بالس

كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الصادر في 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أن “تركيا هي مصدر وبلد عبور للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق ويريدون مغادرة هذين البلدين”.

ويتهم تقرير وزارة الخارجية الأميركية تركيا بـِ “استخدام التعريف الواسع للإرهاب لتجريم الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير”، حيث تمّ مراقبة وفحص 14186 حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بناءً على بيانات من وزارة الداخلية، وخضع 6743 مستخدماً لمواقع التواصل الاجتماعي للتحقيق بتهمة نشر دعاية إرهابية”.

ويتضمن التقرير البيان الذي ورد في تقارير سابقة والذي أثار رد فعل سلبي من تركيا، من أنّ “غولن لا تعتبر منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة”. حيث يستخدم التقرير، مصطلح “شخصية سياسية تعيش في المنفى طوعياً” لوصف فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 بينما ينفي هو ذلك.

كما ورد في التقرير حول الإجراءات القانونية التي تتخذها تركيا “تواصل الحكومة التركية احتجاز واعتقال كل من الأجانب المقيمين في تركيا والمواطنين الأتراك، بمن فيهم الموظفون المحليون في البعثات الدبلوماسية الأمريكية في تركيا، رغم عدم كفاية الأدلة وإجراء عمليات قضائية قصيرة للغاية. ومنذ محاولة الانقلاب في عام 2016، طردت الحكومة أكثر من 125 ألف موظف حكومي من مناصبهم في المؤسسات العامة، واعتقلت أكثر من 96 ألف مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية بتهمة تعاونها مع منظمة غولن”.

ومع أن التقرير يذكر أنشطة حزب العمال الكردستاني والعمليات العسكرية التركية ضد الحزب، ولكن لم يرد ذكر اسم وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة كمنظمة إرهابية على أساس أنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.

في نهاية القسم الخاص بحزب العمال الكردستاني، يذكر التقرير الأمريكي أنّ “الاعتقالات السياسية التي تمت بتهمة دعم أو مساعدة حزب العمال الكردستاني ضدّ الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمحامين والسياسيين استمرت في عام 2020”.

وحول ضحايا الإرهاب ذكر التقرير السنوي حول الإرهاب الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، أن عدد ضحايا الهجمات الإرهابية خلال العام 2020 ارتفع 10 أضعاف مقارنة بعام 2019.

ولفت إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن الحوادث الإرهابية على مستوى العالم زاد بأكثر من 10 أضعاف في عام 2020 مقارنة بعام 2019.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.