إيران “تُثني” على الدور التركي في تبادل الأسرى بريف حلب
نورث بالس
علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على عملية تبادل الأسرى في سوريا، التي تمت بين قوات الحكومة السورية و”الجيش الوطني السوري”، في 16 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وقال خطيب زاده، إن إيران، كأحد الضامنين الثلاثة لعملية “أستانة”، تعرب عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين التي تمت في معبر “أبو الزندين” بريف حلب الشرقي.
كما أكد ما وصفه بـ”ضرورة استمرار هذا العمل الإنساني”، بحسب ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول.
وأضاف أن هذه العملية نُفّذت بإشراف إيران وروسيا، ومن قبل “الهلال الأحمر السوري” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، وأُطلق خلالها سراح عشرة أشخاص من قوات الحكومة السورية والمعارضة (شملت العملية خمسة عناصر من كل طرف).
وأكد خطيب زاده أن إيران تطالب الأطراف المعنية ببذل المزيد من الجهود في عملية التنسيق والتسهيل لإجراء المزيد من عمليات التبادل في المستقبل، وفق “تسنيم”.
واختتم بأن إيران تعمل عبر ضامِني عملية “أستانة” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر” و”الهلال الأحمر السوري” والأطراف السورية، لزيادة عدد عمليات التبادل وتوسيع إجراءات بناء الثقة لتسهيل هذا الأمر المهم، على حد قوله.
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً حول عملية تبادل الأسرى بين “الجيش الوطني” وقوات الحكومة السورية في 16 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وقال البيان، إن الإفراج “عن بعض الأشخاص الذين اعتقلوا من قبل جماعات المعارضة والنظام”، جاء “في إطار المشروع السادس الذي أُعدّ تحت إشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين – المختطفين قسراً، وتبادل الجنازات وتحديد مصير الأشخاص المفقودين، الذي أُنشئ بمشاركة تركيا والاتحاد الروسي وإيران وكذلك الأمم المتحدة في نطاق عملية أستانة”.
وأشار البيان إلى أن “فريق العمل سيواصل أنشطته في الفترة المقبلة أيضاً”.
وفي يوليو/ تموز الماضي، جرت عملية تبادل بين الجانبين، عند معبر “أبو الزندين” أيضاً، أفرجت فيها قوات الحكومة و”الجيش الوطني” عن خمسة أفراد من كل جانب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.