مخازن دمشق خاوية من القمح ودائرة الجوع في اتساع
نورث بالس
أفادت مصادر مطلعة أن مخازن حكومة دمشق باتت شبه خاوية من القمح مع وقف تنفيذ استيراد مليون طن من القمح بموجب عقدين وقعت عليهما حكومة دمشق في وقت سابق مع روسيا.
ونوهت المصادر، أن إيقاف العقديين جاء نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية، ما يهدد بدخول المزيد من السوريين في دائرة الجوع.
وفي الصدد، توقع عضو لجنة التخطيط الزراعي السابق بسوريا، عبد الهادي الطيب، أن تجبر حكومة دمشق الموردين المحليين على استيراد الكمية، وإعادة التفاوض مع روسيا الاتحادية لرفع السعر، بحسب موقع “العربي الجديد”.
ويرى الطيب أن سوريا ستشهد دخول مزيد من السوريين في دائرة المجاعة إذا تأخر توريد العقدين، لأن مخازن القمح بمناطق سيطرة حكومة دمشق شبه خاوية، “وليس صحيح ما يشيعه مدير مؤسسة الحبوب أو وزيرا الزراعة والتجارة الداخلية، بأن لديهم مخزونا استراتيجيا يكفي لستة أشهر”.
وقال مدير مؤسسة الحبوب في ما تسمى بـ “الحكومة السورية المؤقتة المعارضة”، حسان محمد، إن إرجاء عمليات التوريد لدمشق حتى الآن، بسبب اختلاف الأسعار وتشكيك الموردين الداخليين في ضمانات دمشق بمنحهم السعر وفق سعر الدولار والقمح بالأسواق وقت التسليم.
وحذر المسؤول المعارض من نفاد القمح بمناطق سيطرة دمشق، لافتاً إلى أن كامل إنتاج سوريا العام الماضي لم يتجاوز 700 ألف طن، وتبلغ حصة حكومة دمشق نصف الكمية تقريبا، في حين يزيد الاستهلاك عن مليوني طن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.