مخيم الركبان والنزوح نحو مناطق سيطرة حكومة دمشق
نورث بالس
شهد مخيم الركبان الواقع على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية نزوح عشرات العائلات والشبان مؤخراً باتجاه مناطق سيطرة حكومة دمشق في ريف حمص رغم عدم وجود أي ضمانات أمنية.
وقالت شبكة محليةـ إن حركة النزوح التي شهدها المخيم جاءت نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وعدم وجود أدنى مقومات الحياة كالمواد غذائية ومياه الشرب، بالإضافة إلى النقص الكبير والذي يكاد أن يكون معدوماً من ناحية الرعاية الطبية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض المعدية والمزمنة.
وأشارت أن ذلك يأتي في ظل غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية حيث ذكر الأهالي أن المخيم هو عبارة عن “سجن كبير” منسي في الصحراء مما دفع بأغلب القاطنين فيه للهجرة إلى خارجه بحثاً عن أدنى مقومات الحياة الكريمة.
وكانت تقارير حقوقية اتهمت قوات حكومة دمشق باعتقال أغلبية النازحين العائدين من مخيم الركبان خاصة فئة الشباب، وسوقهم إلى جهات مجهولة وتغييبهم، فيما تقوم بحجز العوائل داخل مدارس كانت قد حولتها سابقاً لمقرات عسكرية لها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.