نورث بالس
سينتقل مسار “أستانا” إلى العاصمة الإيرانية طهران بداية العام القادم، في خطوة فسرها البعض أنها تحدي للإدارة الأمريكية، وتأكيداً على استمرار الوجود الإيراني في سوريا.
وقال عضو لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فدا حسين مالكي، إن أهمية استضافة طهران لقمة مسار “أستانا” بداية العام الجديد، خطوة هامة في مواجهة الأطماع الأمريكية بسوريا، حسب قوله.
وطالب المجتمع الدولي أن يمارس “الضغوط على أميركا لإنهاء تواجدها اللاشرعي في سوريا”، على حد وصفه.
وزعم النائب الإيراني في تصريحات الجمعة، أن تنظيم داعش الإرهابي لم يكن يمتلك القوة على تغيير الوضع في سوريا لوحده، بل كان مدعوما من أمريكا على حد قوله.
وبحسب النائب الإيراني، باتت طهران محط اهتمام الأوساط والسياسات الدولية، و “من هذا المنطلق يلاحظ نجاحها في ترسيخ الاستقرار في بلدان المنطقة مثل سوريا”.
وقال إن “الدعم الذي تقدّمه بعض البلدان كإيران وروسيا يثمر عن خفض التوترات في سوريا، وبالتالي انسحاب الأجانب ومنهم الأمريكان من المنطقة”.
فيما رأى مراقبون للشأن السوري، أن عقد “أستانا” في ظهران رسالة إيرانية وروسيا وتركيا لواشنطن، ومحاولة إيرانية في التغلب على الحصار الاقتصادي المفروض عليها.
كما لفت المراقبون، أن هذا الخطوة تأتي في مسعى إيراني لتأكيد أحقيتها في البقاء في سوريا وتحدياً للضربات الأمريكية والإسرائيلية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.