تسهيلات سورية لشركات إيرانية للمشاركة في إعادة الإعمار
نورث بالس
ذكرت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية، أن وزير الأشغال العامة والإسكان، سهيل عبد اللطيف، ناقش مع إدارة شركة “دريا القابضة للتجارة والمقاولات”، إمكانية التعاون مع الجانب الإيراني ضمن ما أسماها “إشادة مساكن اجتماعية”.
وأشار إلى “أهمية التعاون الثنائي المشترك وضرورة استثماره ضمن المجال الاقتصادي ومرحلة إعادة الإعمار والبناء”، مؤكداً “استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع بما يدعم خطة الوزارة في مجال الإسكان”.
وشدد على أهمية تطوير المراكز الإنتاجية المتعلقة ببعض مستلزمات الإكساء للأبنية مثل البلوك الخشبي، وتأمين الآليات اللازمة لأعمال البيتون كالمجابل والجبالات وغيرها، إضافة لتقديم تقنيات حديثة لإنتاج المواد اللازمة في إعادة البناء والإعمار ومعامل تقنيات تشييد سريع مسبق الصنع للأبنية السكنية والجسور، كما يمكن التعاون في تنفيذ مشاريع عمرانية وسكنية من خلال ترخيص شركة تطوير عقاري، ولاسيما أن 26 منطقة تطوير عقاري جاهزة يمكن العمل فيها.
وأشار “عبد اللطيف” إلى قانون الاستثمار الجديد رقم 18 الذي صدر مؤخراً، والذي يتضمن الكثير من التسهيلات والميزات الجاذبة للاستثمار التي تساعد في إقامة شراكات خاصة فيما يتعلق ببناء منطقة سكنية واستثمارها بما يخدم الطرفين.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للحكومة، عن معاون وزير الأشغال والإسكان، ماري كلير التلي، قولها إن “المباحثات السورية الإيرانية التي جرت هي لتعزيز التعاون في قطاع الأشغال العامة والإسكان، حيث تم الاتفاق منذ 7 أشهر مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لتقديم مقترحات ضمن مجالات التعاون مع الجانب الإيراني التي هي ضمن إطار عمل المؤسسة العامة للإسكان، وأهمها إمكانية إشادة مساكن اجتماعية اقتصادية لذوي الدخل المحدود وإقامة تجمعات سكنية متكاملة والاستفادة منها ضمن مناطق عمل المؤسسة العامة للإسكان للتشييد السريع للأبنية، وبكلفة تتناسب مع شرائح الدخل المحدود”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.