“مطار دمشق” يفرض رسوماً على المسافرين والزائرين
نورث بالس
تناقل سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء حول استيفاء مطار “دمشق” الدولي رسوماً من زائريه والمسافرين عبره.
وبحسب ما جرى تداوله، يدفع القادم إلى المطار أو المغادر منه 60 دولاراً، ويدفع كل شخص أتى لاستقبال المسافرين أو وداعهم 30 دولاراً أمريكياً.
ونفى المدير العام لمؤسسة الطيران المدني، باسم منصور، الأنباء حول استيفاء رسوم القاعات من المسافرين القادمين أو المغادرين سواء استخدموا القاعات أم لا، مشيراً إلى أن هذه الأجور تشمل مستخدمي قاعات الشرف في المطارات.
وقال إن وزارة النقل حددت أجور استخدام قاعات الشرف بـ 60 دولاراً للشخص المسافر و30 دولاراً للشخص الواحد بالنسبة للمستقبلين والمودعين، ويتم استيفاء هذه البدلات بالليرة السورية من المواطنين السوريين ومن في حكمهم وفق التسعيرة الصادرة عن مصرف سوريا المركزي.
وأوضح منصور، في بيان نقلت تفاصيله الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أمس، السبت 25 ديسمبر/ كانون الأول، أن الرسوم الموجودة مقابل الخدمة المذكورة مطبقة من قبل سنوات الحرب، وكان المبلغ حينها 5000 ليرة سورية والآن تم تعديله، بينما تصل تكلفة هذه الخدمة بمطارات العالم إلى 500 دولار للشخص الواحد.
ولفت إلى وجود خدمة قاعات رجال الأعمال أيضاً وهي مستقلة عن القاعات الأخرى في مطاري “دمشق” و”حلب” الدوليين.
وأوضحت المؤسسة العامة للطيران المدني أن خدمات قاعات الشرف الموجودة في مطاري “دمشق” و”حلب” الدوليين غير إلزامية لكل مسافر، مشيرة إلى أن الرسوم التي يتم تقاضيها من الراغبين باستخدام هذه الخدمة عند الدخول إلى البلاد أو المغادرة ليست جديدة أو إلزامية كما يروج البعض، بحسب “سانا”.
وتتضمن الخدمات التي يحظى بها مستخدمو قاعات الشرف الاستقبال والضيافة وتأمين ختم الجوازات والحقائب وبطاقات السفر والمرافقة حتى خارج المطار أو إلى سلم الطائرة.
ويشارك سوريون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجاربهم بالسفر عبر مطار دمشق الدولي مشيرين إلى انعدام الخدمة في المطار والفوضى فيه مع طلب الرشاوي و”ابتزاز” المغادرين والقادمين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.