نورث بالس
هددت موسكو بعدم تمديد آلية المساعدات لسوريا عبر الحدود لـ 6 أشهر ثانية، وأرجعته لعدم تغير المجتمع الدولي موقفه من هذه القضية.
وهدّد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، بأن بلاده لن تمدد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، “في حال لم يتم إحراز تقدم في حل المشاكل الإنسانية”.
وقال لافرنتيف لوكالة تاس الروسية أمس الإثنين: “لسوء الحظ، نرى أنه على الرغم من إعلان النوايا، لم يتم إنجاز سوى القليل جداً من العمل الملموس”.
وأضاف “نحن نؤيد تقليصه لقد منحنا عملياً ستة أشهر مع تمديد يصل إلى عام لإظهار إستعداد المجتمع الدولي لتغيير موقفه من هذه القضية إذا لم تكن هناك تغييرات فسنغلق الآلية في النهاية “.
وجدد المبعوث الروسي موقف بلاده من أن “آلية العبور غير شرعية”، مشيراً إلى أن هذه الآلية “غير كفؤة وتتجاوز إطار القانون الدولي” لأنه لم يسبق وأن تم تطبيقها في العالم قبل سوريا، بحسب تصريحه.
ورغم أن مناطق شمال وشرق سوريا تأوي أكثر من خمسة ملائيين شخص، إضافة لعشرات المخيمات بين النظامية والعشوائية، إلا أن المجتمع الدولي تدخل المساعدات من مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية التي هجرت أهالي عفرين وسري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض، وأرتكبت عشرات مئات المجازر بحق الشعب السوري.
وتجدر الإشارة أن معظم الفصائل الموالية لتركيا والتي تدخل المساعدات عبر مناطقها متواجدة على قوائم الإرهاب الدولية وأبرزهم “حاتم أبو شقرة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.