NORTH PULSE NETWORK NPN

حلب.. سقوط مبنيين والبلدية لا تحرك ساكناً

نورث بالس

انهار ليلة أمس الإثنين، بناءان في حي الصالحين بمدينة حلب، فيما هدمت بلدية حلب بناء ثالثاً كان على وشك الانهيار، فيما خرج سكان المبنيين قبل سقوطه، حينما أدركوا أن آيل للسقوط والانهيار.

وتوجد في المدينة، وخاصة في الأحياء الشرقية، عشرات المباني التي تعرضت للقصف، سواء من قبل الطائرات، أو بقذائف المدفعية والدبابات، وتداعى قسم كبير منها، ولا تصلح للسكن بأي حال من الأحوال، لكن أهالي تلك الأحياء اضطروا للسكن فيها، لعدم وجود بدائل أخرى.

ولم تبادر أي جهة، سواء حكومية أو منظمات إنسانية، إلى دعم سكان حلب في إعادة ترميم منازلهم ومساعدتهم في العودة إلى تأهيلها والسكن فيها.

كما أن المساكن التي لم تسقط، بحاجة إلى تزويدها بالماء والكهرباء وتركيب الأبواب والنوافذ، لتكون مناسبة نوعاً ما للسكن.

ويعاني أهالي حلب من أزمة اقتصادية خانقة، في ظل انتشار البطالة وقلة فرص العمل، وارتفاع أسعار المواد الأساسية ومواد البناء، وانقطاع شبه دائم للكهرباء، وتشديد من قبل السلطات الأمنية في عودة الأهالي إلى منازلهم التي نزحوا عنها.

كما أن العديد من المنازل لا تزال أنقاض، ويستوجب أولاً ترحيل ركام الأبنية التي سقطت عليها وبجانبها، كي يتسنى للسكان الآخرين ترميم منازلهم. وهذه الحالات منتشرة بكثرة في المناطق الشرقية.

وتعد حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا، وهي ذات كثافة سكانية عالية، ويشتهر سكانها بالصناعة والتجارة.

وعاشت المدينة أكثر من عشرة سنوات تحت سطوة مافيات الحروب وتجار الأزمات، كانت خمس منها تحت حكم مسلحي المعارضة.

والشتاء الماضي، شهدت المدينة سقوط أبنية في المدينة بعد أمطار وعواصف تسبب بعضها بسقوط ضحايا بحسب وسائل إعلام حكومية.

  1. وفي أغسطس/ آب الماضي، أصيب سائق سيارة أجرة في حي السكري بمدينة حلب، عقب سقوط شرفة مبنى على سيارته أثناء عاصفة مصحوبة بأمطار يندر هطولها صيفاً.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.