نورث بالس
اقترح رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، نشر سفن روسية مزودة بصواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت في ميناء طرطوس بسوريا، لتغطية البحر المتوسط بشكل كامل، واعتبر أن من وراء نشرها فائدة كبيرة.
وقال كارتابولوف على قناة “سولوفييف لايف” في اليوتيوب: “لدينا قاعدتنا في البحر الأبيض المتوسط، توجد حميميم، وهناك في ميناء طرطوس، توجد أنظمة صواريخ ساحلية، ويمكن أن ترسو هناك سفن مسلحة بصواريخ تسيركون التي تفوق سرعة الصوت، والتي ستغطي كامل البحر الأبيض المتوسط”.
ولفت إلى أن “التدابير العسكرية ليست بالضرورة الحرب، بل هي أيضا خلق تهديدات مباشرة للعدو، تدفعه إلى التفكير بأفعاله اللاحقة.. وذلك يعني أنهم حين يدركون أنهم يواجهون تهديدا مباشرا بتدمير أصولهم الهجومية، الموجودة في أوروبا الشرقية، وأنظمة التحكم، ومجموعات حاملات طائراتهم، فما الفائدة من بدء شيء ما إذا كنت تخسر سلفا؟ إنهم حساسون للغاية من الهزائم”.
وسبق أن أرسلت روسيا إلى البحر المتوسط قبالة السواحل السورية عدة سفن وبوارج حربية أبرزها سفينة الإنزال الكبيرة الروسية “نوفوتشيركاسك” حيث تمتلك القوات البحرية الروسية مركزا لوجستيا، وتتكون مجموعة القطع التابعة للأسطول الحربي الروسي المتواجدة حاليا في البحر الأبيض المتوسط من أكثر من 10 سفن قتالية ومساعدة.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام روسية، عن دخول سفينة الإنزال الروسية الكبيرة “ساراتوف” مياه البحر الأبيض المتوسط، وسبق أن كشف مصدر بالمكتب الصحفي لأسطول الشمال الروسي، عن مغادرة مجموعة السفن الحربية التابعة لهذا الأسطول الساحل السوري، لافتاً إلى أنها أنجزت أعمال صيانة وجددت إمداداتها، وغادرت ميناء طرطوس بغرب سوريا.
وسبق أن أعلنت القيادة العسكرية البحرية الروسية لأسطول البحر الأسود، عن إرسال سفينة عسكرية تحمل صواريخ مجنحة من نوع “كاليبر” إلى البحر الأبيض المتوسط لتعزيز القوات البحرية الروسية في تلك المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.